تذكار الأبرار المقتولين في طور سيناء ورايثو
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
تذكار الأبرار المقتولين في طور سيناء ورايثو
تذكار الأبرار المقتولين في طور سيناء ورايثو
14/ 1 شرقي (27/ 1 غربي)
طور سيناء هو الجبل الذي صعد إليه موسى وأخذ من الله لوحي الوصايا العشر. وبالتحديد يعرف اليوم بدير القديسة كاترينا، وما زالت العليقة الملتهبة قائمة في الكنيسة، من القرن الرابع الميلادي لا يدخلها المؤمنون إلا حفاة.
في تلك الأنحاء سلك عدد من النساك في السيرة الملائكية الرهبانية، منذ القرن الرابع الميلادي عاشوا في كهوف كل على حدةلا يجتمعون إلا في الآحاد والأعياد ليشتركوا في المقدسات.
لا نعرف متى تم قتل الآباء الأبرار في طور سيناء قيل في القرن الرابع وقيل لا بل في القرن الخامس الميلادي.
ففيما كان الآباء مجتمعين يوماً حدث أن زعيم البدو في تلك النواحي مات، فاهتاج البدو وانصب غيظهم على النساك فهاجمهم وفتكوا بثمانية وثلاثين منهم. بعض الآباء قطعت رؤسهم والبعض شُقت أحشائهم والبعض بترت أوصالهم، كان المنظر مروعاً، فجأة اندلع من المكان نار ودخان فخاف المهاجمون وفروا من المكان، بقي فقط اثنان من الآباء أحدهم مات في المساء متأثراً بجراحه، والآخر واسمه سابا، طلب وتضرع إلى الرب الإله أن يضمه في مصف الأبرار الشهداء فكان له ذلك.
في هذا اليوم تقيم كنيستنا تذكار الأبرار الشهداء الثلاثة والأربعين الذين سقطوا بسيوف البرابرة في رايثو.
تقع رايثو على شاطئ البحر الأحمر على سفر يومين من سيناء هناك وجد العبرانيون اثني عشر نبع ماء وسبعين شجرة بلح (خروج 15: 27) والاسم القديم للمكان إيليم.
كان في رايثو كنيسة محصنة هاجمها باربة قدموا من أثيوبيا، كان قصدهم الغزو. ولما لم يجدوا عند الرهبان من مال، قطعوا رؤس الرهبان، وأبقى المهاجمون شاباً صغيراً كان مبتدئاً لحداثته، غذ كان من العمر خمسة عشر سنة، هذا خشي أن يفوته قطار الشهادة ويُحسم من شركة هؤلاء الأبرار القديسين، فتظاهر بالعنف وخطف سيف أحد المهاجمين وضرب به آخر فشجه. فلما رأى المهاجمون ما حصل فتكوا بالراهب الفتى، واحد فقط من الرهبان نجى وخبّر.
تعيّد لهم كنيستنا الأرثوذكسية في الرابع عشر من شهر كانون الثاني.
14/ 1 شرقي (27/ 1 غربي)
طور سيناء هو الجبل الذي صعد إليه موسى وأخذ من الله لوحي الوصايا العشر. وبالتحديد يعرف اليوم بدير القديسة كاترينا، وما زالت العليقة الملتهبة قائمة في الكنيسة، من القرن الرابع الميلادي لا يدخلها المؤمنون إلا حفاة.
في تلك الأنحاء سلك عدد من النساك في السيرة الملائكية الرهبانية، منذ القرن الرابع الميلادي عاشوا في كهوف كل على حدةلا يجتمعون إلا في الآحاد والأعياد ليشتركوا في المقدسات.
لا نعرف متى تم قتل الآباء الأبرار في طور سيناء قيل في القرن الرابع وقيل لا بل في القرن الخامس الميلادي.
ففيما كان الآباء مجتمعين يوماً حدث أن زعيم البدو في تلك النواحي مات، فاهتاج البدو وانصب غيظهم على النساك فهاجمهم وفتكوا بثمانية وثلاثين منهم. بعض الآباء قطعت رؤسهم والبعض شُقت أحشائهم والبعض بترت أوصالهم، كان المنظر مروعاً، فجأة اندلع من المكان نار ودخان فخاف المهاجمون وفروا من المكان، بقي فقط اثنان من الآباء أحدهم مات في المساء متأثراً بجراحه، والآخر واسمه سابا، طلب وتضرع إلى الرب الإله أن يضمه في مصف الأبرار الشهداء فكان له ذلك.
في هذا اليوم تقيم كنيستنا تذكار الأبرار الشهداء الثلاثة والأربعين الذين سقطوا بسيوف البرابرة في رايثو.
تقع رايثو على شاطئ البحر الأحمر على سفر يومين من سيناء هناك وجد العبرانيون اثني عشر نبع ماء وسبعين شجرة بلح (خروج 15: 27) والاسم القديم للمكان إيليم.
كان في رايثو كنيسة محصنة هاجمها باربة قدموا من أثيوبيا، كان قصدهم الغزو. ولما لم يجدوا عند الرهبان من مال، قطعوا رؤس الرهبان، وأبقى المهاجمون شاباً صغيراً كان مبتدئاً لحداثته، غذ كان من العمر خمسة عشر سنة، هذا خشي أن يفوته قطار الشهادة ويُحسم من شركة هؤلاء الأبرار القديسين، فتظاهر بالعنف وخطف سيف أحد المهاجمين وضرب به آخر فشجه. فلما رأى المهاجمون ما حصل فتكوا بالراهب الفتى، واحد فقط من الرهبان نجى وخبّر.
تعيّد لهم كنيستنا الأرثوذكسية في الرابع عشر من شهر كانون الثاني.
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى