أعجوبة القّديسة أوفيميابشأن اعتراف إيمان المجمع المسكوني الر
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
أعجوبة القّديسة أوفيميابشأن اعتراف إيمان المجمع المسكوني الر
أعجوبة القّديسة أوفيميابشأن اعتراف إيمان المجمع المسكوني الرابع
( القرن 5 م)
11تموز شرقي (24تموز غربي)
لمّا اجتمع الآباء الستمائة والثلاثون في المجمع المسكوني الرابع (خلقيدونيا 451 م)، بهمّة الأمبراطوريَن التقيّين مرقيانوس وبلخاريا، في البازيليكا الفسيحة للقّديسة أوفيميا، كان سعي إلى دحض الآراء الهرطوقية للأرشمندريت أفتيشيس المدعوم من رئيس أسافقة الإسكندرية ديوسكوروس والتماساً لحكم قاطع من الله في هذا الشأن اقترح البطريرك القّديس أناتوليوس أن يحرّر الفريقان كتاباً لكل منهما يضمّنه دستور إيمانه الخاص به وأن تُجعَل الوثيقتان في الصندوق الذي يضمّ جسد القدّيسة أوفيميا. فلمّا وُضع الكتابان على صدر القدّيسة خُتم الصندوق وانصرف الآباء إلى الصلاة. بعد ثمانية أيام عاد الجميع إلى المكان. فما إن فتتتحوا الصندوق حتى اكتشفوا أنّ القدّيسة كانت تضمّ كتاب الإيمان الأرثوذكسي إلى صدرها فيما وُجد كتاب الهراطقة عند قدميها. وثمّة رواية قديمة أخرى لما حدث مفادها أنّ الآباء جعلوا الوثيقتَين في الصندوق، للحال مّدت القّديسة يدها وأخذت كتاب الإيمان القويم وقبّلته وسلّمته إلى الآباء. وفي الرسالة التي كتبها آباء المجمع للقدّيس لاون الأول الرومي قالوا:" (إنّ القدّيسة الشهيدة أوفيميا) إذ اقتبلت منّا التحديد العقدي، قدّمته إلى عريسها بوساطة الأمبراطور والأمبراطورة باعتباره الإيمان الذي تدين به، فثّبتت باليد واللسان المرسومَ الموقّع من الجميع".
إلى هذه الأعجوبة وردت للقّديسة أوفيميا أعاجيب أخرى جرت برفاتها المقدّسة. فأثناء غزوة فارسية – والفرس حاولوا غزو القسطنطينية ثلاثاً في العام 608م و 616م و 626م – اجتاح الفرس خلقيدونيا وحاولوا إتلاف رفات القدّيسة بالنار فلم يصبها أذى. في المقابل سال من الصندوق الذي أحدثوا فيه ثلاثة ثقوب دم حار. هذه الآية عينها تكرّرت في أوقات متفاوتة محدثة جملة من الأشفية للمؤمنين المقبلين لجمع دم القدّيسة الشهيدة. وما كان يحدث بتواتر أكبر كان أنّ ضريحها كانت تخرج منه رائحة طيب دليلاً على حظوة القدّيسة لدى الله.
وحماية لهذه الرفات الثمينة من التدنيس جرى نقلها إلى القسطنطينية حيث وُضعت في كنيسة القدّيسة أوفيميا بقرب ميدان السباق. غير أنّها ألقيت في البحر، زمن اضطهاد الأمبراطور قسطنطين الزبلي الاسم، فيما حُوّلت الكنيسة إلى مخزن أسلحة. لكن صيّادَي سمك التقطاها على شاطئ ليمنوس. وقد أُعيدت إلى العاصمة في زمن الأمبراطورة إيريني حيث استمرّت العجائب تجري بها. والرفات اليوم في مقر البطريركية المسكونية في الفنار.
( القرن 5 م)
11تموز شرقي (24تموز غربي)
لمّا اجتمع الآباء الستمائة والثلاثون في المجمع المسكوني الرابع (خلقيدونيا 451 م)، بهمّة الأمبراطوريَن التقيّين مرقيانوس وبلخاريا، في البازيليكا الفسيحة للقّديسة أوفيميا، كان سعي إلى دحض الآراء الهرطوقية للأرشمندريت أفتيشيس المدعوم من رئيس أسافقة الإسكندرية ديوسكوروس والتماساً لحكم قاطع من الله في هذا الشأن اقترح البطريرك القّديس أناتوليوس أن يحرّر الفريقان كتاباً لكل منهما يضمّنه دستور إيمانه الخاص به وأن تُجعَل الوثيقتان في الصندوق الذي يضمّ جسد القدّيسة أوفيميا. فلمّا وُضع الكتابان على صدر القدّيسة خُتم الصندوق وانصرف الآباء إلى الصلاة. بعد ثمانية أيام عاد الجميع إلى المكان. فما إن فتتتحوا الصندوق حتى اكتشفوا أنّ القدّيسة كانت تضمّ كتاب الإيمان الأرثوذكسي إلى صدرها فيما وُجد كتاب الهراطقة عند قدميها. وثمّة رواية قديمة أخرى لما حدث مفادها أنّ الآباء جعلوا الوثيقتَين في الصندوق، للحال مّدت القّديسة يدها وأخذت كتاب الإيمان القويم وقبّلته وسلّمته إلى الآباء. وفي الرسالة التي كتبها آباء المجمع للقدّيس لاون الأول الرومي قالوا:" (إنّ القدّيسة الشهيدة أوفيميا) إذ اقتبلت منّا التحديد العقدي، قدّمته إلى عريسها بوساطة الأمبراطور والأمبراطورة باعتباره الإيمان الذي تدين به، فثّبتت باليد واللسان المرسومَ الموقّع من الجميع".
إلى هذه الأعجوبة وردت للقّديسة أوفيميا أعاجيب أخرى جرت برفاتها المقدّسة. فأثناء غزوة فارسية – والفرس حاولوا غزو القسطنطينية ثلاثاً في العام 608م و 616م و 626م – اجتاح الفرس خلقيدونيا وحاولوا إتلاف رفات القدّيسة بالنار فلم يصبها أذى. في المقابل سال من الصندوق الذي أحدثوا فيه ثلاثة ثقوب دم حار. هذه الآية عينها تكرّرت في أوقات متفاوتة محدثة جملة من الأشفية للمؤمنين المقبلين لجمع دم القدّيسة الشهيدة. وما كان يحدث بتواتر أكبر كان أنّ ضريحها كانت تخرج منه رائحة طيب دليلاً على حظوة القدّيسة لدى الله.
وحماية لهذه الرفات الثمينة من التدنيس جرى نقلها إلى القسطنطينية حيث وُضعت في كنيسة القدّيسة أوفيميا بقرب ميدان السباق. غير أنّها ألقيت في البحر، زمن اضطهاد الأمبراطور قسطنطين الزبلي الاسم، فيما حُوّلت الكنيسة إلى مخزن أسلحة. لكن صيّادَي سمك التقطاها على شاطئ ليمنوس. وقد أُعيدت إلى العاصمة في زمن الأمبراطورة إيريني حيث استمرّت العجائب تجري بها. والرفات اليوم في مقر البطريركية المسكونية في الفنار.
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى