نقل رفات القديسَين الصانعَي العجائب والعادمَي الفضة كيروس وي
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
نقل رفات القديسَين الصانعَي العجائب والعادمَي الفضة كيروس وي
نقل رفات القديسَين الصانعَي العجائب والعادمَي الفضة كيروس ويوحنا (القرن الخامس الميلادي)
28/6شرقي (11/7 غربي)
نحتفل بعيد القديسين كيروس ويوحنا في ا3كانون الثاني. استشهادهما كان في مطلع القرن الرابع الميلادي. بعدما قضيا للمسيح جاء مسيحيون أتقياء وأخفوا جسديهما في كنيسة القديس مرقص في الإسكندرية خشية أن يكونا عرضة للتدنيس بأيدي الوثنيين.
ومرت السنون طويلة وانتُسي الأمر إلى أن جاء يوم، زمن الإمبراطور البيزنطي ثيودوسيوس الصغير، كان فيه القديس كيرس الإسكندري، إثر اعتلائه العرش الأسقفي خلفاً لخاله ثيوفيلوس على الإسكندرية، أقول كان يصلي إلى الله بدموع ويسأله كيف يكافح الطقوس الوثنية، لا سيما طقس ايزيس الشافية في مينوتيس بقرب كانوبي أو أبو قير الحالية، فإذا بملاك يظهر له ويأمره بنقل رفات القديسين الشهيدين كيروس ويوحنا إلى كنيسة مكرسة للقديسين الإنجيليين كان ثيوفيلوس قد شيدها غير بعيدة عن الهيكل الوثتى. للحال جمع الأسقف القديس كهنته والشعب. وبعد أن أطلعهم على الرؤيا سار على رأس موكب مهيب إلى كنيسة القديس مرقص حيث كشف الغطاء عن ضريح القديسن الشهيدين الذي كان قد انتُسي. كانت الرفات غير منحلة وهي تتلألأ بنعمة الروح القدس. جعلوها على عربة. وبالشموع والبخور والأناشيد والتسابيح نقلوها إلى منوتيس. للحال جرت العجائب بها، شفاء للمرضى وإطلاقاً للممسوسين وبصراً للعميان وسيراً للمقعدين كما في أيام الرب يسوع. فلما أودعت الرفات كنيسة القديسين الإنجيليين ولى الإبليس الذي كان مقيماً في هيكل ايزيس الأدبار هلعاً وجاء الكهنة الوثنيون وقد عاينوا العجب ليلقوا بأنفسهم عند قدمي رئيس الأساقفة سائلين العماد. ثم بمرور الزمن غار الهيكل المهجور في الرمال، فيما اجتذب هيكل القديسين الشهيدين حشوداً متزايدة من الحجاج من أقاصي الإمبراطورية طلباً لعونهما. وقد شيد حول الكنيسة عدد من المضافات استيعابا لهؤلاء الحجاج. في كل حال كان المرضى، بعامة، يمضون الليل بقرب ضريح القدسين فيدهنون بالزيت ويرتشفون مياه النبع الجاري في الخارج. لم تكن العجائب الحاصلة هناك لتحصى. وكثيراً ما كان كيروس ويوحنا يُظهران للمرضى كيفية حصولهم على الشفاء ويتراءيان لهم في الحلم واليقظة .
28/6شرقي (11/7 غربي)
نحتفل بعيد القديسين كيروس ويوحنا في ا3كانون الثاني. استشهادهما كان في مطلع القرن الرابع الميلادي. بعدما قضيا للمسيح جاء مسيحيون أتقياء وأخفوا جسديهما في كنيسة القديس مرقص في الإسكندرية خشية أن يكونا عرضة للتدنيس بأيدي الوثنيين.
ومرت السنون طويلة وانتُسي الأمر إلى أن جاء يوم، زمن الإمبراطور البيزنطي ثيودوسيوس الصغير، كان فيه القديس كيرس الإسكندري، إثر اعتلائه العرش الأسقفي خلفاً لخاله ثيوفيلوس على الإسكندرية، أقول كان يصلي إلى الله بدموع ويسأله كيف يكافح الطقوس الوثنية، لا سيما طقس ايزيس الشافية في مينوتيس بقرب كانوبي أو أبو قير الحالية، فإذا بملاك يظهر له ويأمره بنقل رفات القديسين الشهيدين كيروس ويوحنا إلى كنيسة مكرسة للقديسين الإنجيليين كان ثيوفيلوس قد شيدها غير بعيدة عن الهيكل الوثتى. للحال جمع الأسقف القديس كهنته والشعب. وبعد أن أطلعهم على الرؤيا سار على رأس موكب مهيب إلى كنيسة القديس مرقص حيث كشف الغطاء عن ضريح القديسن الشهيدين الذي كان قد انتُسي. كانت الرفات غير منحلة وهي تتلألأ بنعمة الروح القدس. جعلوها على عربة. وبالشموع والبخور والأناشيد والتسابيح نقلوها إلى منوتيس. للحال جرت العجائب بها، شفاء للمرضى وإطلاقاً للممسوسين وبصراً للعميان وسيراً للمقعدين كما في أيام الرب يسوع. فلما أودعت الرفات كنيسة القديسين الإنجيليين ولى الإبليس الذي كان مقيماً في هيكل ايزيس الأدبار هلعاً وجاء الكهنة الوثنيون وقد عاينوا العجب ليلقوا بأنفسهم عند قدمي رئيس الأساقفة سائلين العماد. ثم بمرور الزمن غار الهيكل المهجور في الرمال، فيما اجتذب هيكل القديسين الشهيدين حشوداً متزايدة من الحجاج من أقاصي الإمبراطورية طلباً لعونهما. وقد شيد حول الكنيسة عدد من المضافات استيعابا لهؤلاء الحجاج. في كل حال كان المرضى، بعامة، يمضون الليل بقرب ضريح القدسين فيدهنون بالزيت ويرتشفون مياه النبع الجاري في الخارج. لم تكن العجائب الحاصلة هناك لتحصى. وكثيراً ما كان كيروس ويوحنا يُظهران للمرضى كيفية حصولهم على الشفاء ويتراءيان لهم في الحلم واليقظة .
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى