القديسات الشهيدات اغريبينا ورفقتها (القرن الثالث الميلادي)
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
القديسات الشهيدات اغريبينا ورفقتها (القرن الثالث الميلادي)
القديسات الشهيدات اغريبينا ورفقتها (القرن الثالث الميلادي)
23/6شرقي (6/7 غربي)
ولدت القديسة أغريبينا ونشأت في رومية في كنف عائلة من النبلاء. كرّست نفسها لله منذ شبابها. مدّت المسيحيين، بفضل فضائلها الطيبة، بمذاق مسبق لطيبات الفردوس ودفعتهم إلى نبذ الأهواء والاقتداء بها في سعيها إلى النقاوة والعذرية. بنتيجة ذلك طلب عدد كبير من الفتيات أن يشاركنها طريقة حياتها التماسا لنِعَم الله. غير أن بهاء فضائلها أثار حسد الوثنيين الذين وشوا بها لدى السلطات الرسمية زمن اضطهاد فاليريانوس (257م ). اتهمت بالطعن بمؤسّسة الزواج واجتذاب الفتيات إليها بالحيلة فأجابت بأنها لم تحولهم عن الزوجية بل قدمتهم لله، وأن العذرية التي تدعو إليها ليست انحلالاً للمجتمع بل اتحاد بالمخلص الآتي إلى العالم مولوداً من عذراء. وقد قدّمت نفسها للشهادة بفرح محبّة بالختن السماوي. ضربوها على فمها فلزمت الصمت. عُرّيت وجلدت حتى بلل دمها التراب فعرّت أحابيل العدو فيما رصفت أطرافها في القيود حالة كل أوهام الوثنيين. أخيراً افتقدها ملاك وشفى جراحها.
وإذ مثلت أمام المحكمة، من جديد، أسلمت روحها بين يدي الله الحي في غمرة التعذيبات التي أنزلوها بها فنالت إكليل الشهادة .
أمّا صديقاتها وأخواتها الروحيات، باسّا وباولا وأغاثونيكا اللواتي تابعن محاكمتها مخاطرات بحياتهن فقد تمكن، فيما بعد، من خطف جسدها الملقى للكلاب. وإذ عبرن من مكان إلى مكان يهديهن في الليل عمودُ نور بلغن صقلية فوضعنها في مكان يعرف Menés شيدت فيه، فيما بعد، كنيسة إكراماً لها. للحال طرد حضورها الأبالسة الذين كان سكان الجزيرة يعبدونهم كآلهة ونجّتهم من ظلمات الضلال. وكثير من البرص والمرضى شفوا من أدوائهم عندما قدموا لإكرام جسدها. أمّا باسّا وباولا وأغاثونيكا فحسبن مستحقات، هن أيضا، لإكليل الشهادة .
23/6شرقي (6/7 غربي)
ولدت القديسة أغريبينا ونشأت في رومية في كنف عائلة من النبلاء. كرّست نفسها لله منذ شبابها. مدّت المسيحيين، بفضل فضائلها الطيبة، بمذاق مسبق لطيبات الفردوس ودفعتهم إلى نبذ الأهواء والاقتداء بها في سعيها إلى النقاوة والعذرية. بنتيجة ذلك طلب عدد كبير من الفتيات أن يشاركنها طريقة حياتها التماسا لنِعَم الله. غير أن بهاء فضائلها أثار حسد الوثنيين الذين وشوا بها لدى السلطات الرسمية زمن اضطهاد فاليريانوس (257م ). اتهمت بالطعن بمؤسّسة الزواج واجتذاب الفتيات إليها بالحيلة فأجابت بأنها لم تحولهم عن الزوجية بل قدمتهم لله، وأن العذرية التي تدعو إليها ليست انحلالاً للمجتمع بل اتحاد بالمخلص الآتي إلى العالم مولوداً من عذراء. وقد قدّمت نفسها للشهادة بفرح محبّة بالختن السماوي. ضربوها على فمها فلزمت الصمت. عُرّيت وجلدت حتى بلل دمها التراب فعرّت أحابيل العدو فيما رصفت أطرافها في القيود حالة كل أوهام الوثنيين. أخيراً افتقدها ملاك وشفى جراحها.
وإذ مثلت أمام المحكمة، من جديد، أسلمت روحها بين يدي الله الحي في غمرة التعذيبات التي أنزلوها بها فنالت إكليل الشهادة .
أمّا صديقاتها وأخواتها الروحيات، باسّا وباولا وأغاثونيكا اللواتي تابعن محاكمتها مخاطرات بحياتهن فقد تمكن، فيما بعد، من خطف جسدها الملقى للكلاب. وإذ عبرن من مكان إلى مكان يهديهن في الليل عمودُ نور بلغن صقلية فوضعنها في مكان يعرف Menés شيدت فيه، فيما بعد، كنيسة إكراماً لها. للحال طرد حضورها الأبالسة الذين كان سكان الجزيرة يعبدونهم كآلهة ونجّتهم من ظلمات الضلال. وكثير من البرص والمرضى شفوا من أدوائهم عندما قدموا لإكرام جسدها. أمّا باسّا وباولا وأغاثونيكا فحسبن مستحقات، هن أيضا، لإكليل الشهادة .
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى