البار اسحق رئيس دير الدلماتيين (406م)
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
البار اسحق رئيس دير الدلماتيين (406م)
البار اسحق رئيس دير الدلماتيين (406م)
30/ 5 شرقي (12/ 6 غربي)
كان إسحق ناسكاً سورياً، عاش في البرية السورية في زمن الاضطهاد الذي لحق بالأرثوذكسيين زمن الإمبراطور الآريوسي فالنر (364 ـ 379م)
في العام 378م فيما كان الإمبراطور يستعد للخروج في حملة عسكرية ضد الغوط الذين تجمعوا على ضفاف نهر الدانوب وهدّدوا القسطنطينية. في ذلك الحين جاء اسحق إلى القسطنطينية بناء لأمر الله. وقف أمام الإمبراطور وقال له: "يا جلالة الملك، مُر أن يعاد فتح الكنائس فتعود ظافراً". لكن الإمبراطور تجاهله. وفي اليوم الثاني عاد كرر رجل الله كلامه للإمبراطور الذي أيضاً لم يعره اهتمام. في اليوم الثالث اعترضه اسحق في الطريق وقبض على زمام فرسه وكرر الطلب. فأمر الإمبراطور حراسه بإلقاءه في هوة العليق. ولكن بنعمة الله لم يتأذى اسحق من الأشواك، وقد أخرجه من هناك شابان بهيان بلياس أبيض ونقلاه إلى القسطنطينية، إلى وسط السوق. وجعلاه أمام الإمبراطور الذي وصل لتوه. تعجب الملك وسأل ما إذا كان هو إياه. فأجابه رجل الله: "افتح الكنائس فتعود في الفرح، فإذا لم تفعل ما أقوله لك فاعلم أنك بعد أن تهرب من المعركة وتنجو سوف تهلك بنار أعدائك في كومة قش".
وقعت المعركة في التاسع من شهر آب 378م انهزم الجيش الإمبراطوري. غير أن فالنر الإمبراطور تمكن من الهرب واختبأ في كومة قش، لكن مضارديه البرابره اكتشفوا مكانه وأضرموا النار في القش فمات ميتة بشعة.
فلما اعتلى ثيوذوسيوس الكبير سدة العرش، أصدر مرسوماً عاد فيه للأرثوذكسيين المستقيمي الرأي استعمال كنائسهم بعد أربعين سنة من الانقطاع.
أصبح اسحق مرشداً روحياً لعدد كثير من المؤمنين من بينهم الملك. وعندما تسقف يوحنا الذهبي الفم أمر الرهبان المكوث في أديرتهم وعدم الخروج منها، حيث كانوا دائمي التجوال في المدينة. إثر ذلك لم يعد يتدخل اسحق بأمور الكنيسة وأمضى أيامه الأخيره في ديره وغذ أخطره الرب الإله بقرب مغادرته إليه جمع تلاميذه وأوصاهم بالثبات في الإيمان القويم وعيّن دلماتيوس خلفاً له ثمّ لفظ أنفاسه. كان رقاده في العام 406م
تعيّد كنيستنا الرومية الأرثوذكسية في الثلاثين من شهر أيار.
30/ 5 شرقي (12/ 6 غربي)
كان إسحق ناسكاً سورياً، عاش في البرية السورية في زمن الاضطهاد الذي لحق بالأرثوذكسيين زمن الإمبراطور الآريوسي فالنر (364 ـ 379م)
في العام 378م فيما كان الإمبراطور يستعد للخروج في حملة عسكرية ضد الغوط الذين تجمعوا على ضفاف نهر الدانوب وهدّدوا القسطنطينية. في ذلك الحين جاء اسحق إلى القسطنطينية بناء لأمر الله. وقف أمام الإمبراطور وقال له: "يا جلالة الملك، مُر أن يعاد فتح الكنائس فتعود ظافراً". لكن الإمبراطور تجاهله. وفي اليوم الثاني عاد كرر رجل الله كلامه للإمبراطور الذي أيضاً لم يعره اهتمام. في اليوم الثالث اعترضه اسحق في الطريق وقبض على زمام فرسه وكرر الطلب. فأمر الإمبراطور حراسه بإلقاءه في هوة العليق. ولكن بنعمة الله لم يتأذى اسحق من الأشواك، وقد أخرجه من هناك شابان بهيان بلياس أبيض ونقلاه إلى القسطنطينية، إلى وسط السوق. وجعلاه أمام الإمبراطور الذي وصل لتوه. تعجب الملك وسأل ما إذا كان هو إياه. فأجابه رجل الله: "افتح الكنائس فتعود في الفرح، فإذا لم تفعل ما أقوله لك فاعلم أنك بعد أن تهرب من المعركة وتنجو سوف تهلك بنار أعدائك في كومة قش".
وقعت المعركة في التاسع من شهر آب 378م انهزم الجيش الإمبراطوري. غير أن فالنر الإمبراطور تمكن من الهرب واختبأ في كومة قش، لكن مضارديه البرابره اكتشفوا مكانه وأضرموا النار في القش فمات ميتة بشعة.
فلما اعتلى ثيوذوسيوس الكبير سدة العرش، أصدر مرسوماً عاد فيه للأرثوذكسيين المستقيمي الرأي استعمال كنائسهم بعد أربعين سنة من الانقطاع.
أصبح اسحق مرشداً روحياً لعدد كثير من المؤمنين من بينهم الملك. وعندما تسقف يوحنا الذهبي الفم أمر الرهبان المكوث في أديرتهم وعدم الخروج منها، حيث كانوا دائمي التجوال في المدينة. إثر ذلك لم يعد يتدخل اسحق بأمور الكنيسة وأمضى أيامه الأخيره في ديره وغذ أخطره الرب الإله بقرب مغادرته إليه جمع تلاميذه وأوصاهم بالثبات في الإيمان القويم وعيّن دلماتيوس خلفاً له ثمّ لفظ أنفاسه. كان رقاده في العام 406م
تعيّد كنيستنا الرومية الأرثوذكسية في الثلاثين من شهر أيار.
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى