القديسة الشهيدة في العذارى ثيوذوسيا
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
القديسة الشهيدة في العذارى ثيوذوسيا
القديسة الشهيدة في العذارى ثيوذوسيا
29/ 5 شرقي (11/ 6 غربي)
السنكسار يذكر في هذا اليوم صبيتان بذات الاسم الأولى: أرد ذكرها إفسيفيوس القيصري في مؤلفه شهداء فلسطين: أن عذراء تُدعى ثيوذوسيا، من أهل صور، وُجدت في نفس يوم الرب، الفصح، في قيصرية. وأنها حيّت علناً المساجين المسيحيين وشددتهم. إثر ذلك اعتقلت وعذبت واستشهدت بين العامين 307 ـ 308م حاكم قيصرية في ذلك الحين أوربانوس الطاغي.
أما ثيوذوسيا الثانية: فهي من القسطنطينية لعائلة نبيلة غنيّة. عندما فُقد والدها كانت في السابعة من العمر. تبعت والدتها التي قررت الاعتزال في أحد الأديرة. وكان ذلك عام 728م. عندما ثار الإمبراطور لاون الثالث على الأيقونات وأطاح بالقديس جرمانوس بطريرك القسطنطينية. ولما أمر الإمبراطور بإنزال إقونة الرب يسوع المعلقة فوق الباب البرونزي في خالكي وصعد أحد عمّال البلاط لانزالها، حتى بادرت ثيوذوسيا إلى دفع السلم عن الباب فسقط العامل وتأذى، وهاج جميع المؤمنين على البطريرك أناستاسيوس الهرطوقي، لإامر الإمبراطور بإعدامهم. أما ثيوذوسيا فجررها أحد الجند بوحشية على الأرض إلى موضع يقال له "موضع الثور" حيث غرز قرن كبش في حنجرتها فقضت شهيدة للمسيح.
تعيّد لهن كنيستنا الرومية الأرثوذكسية في التاسع والعشرين من شهر أيار.
29/ 5 شرقي (11/ 6 غربي)
السنكسار يذكر في هذا اليوم صبيتان بذات الاسم الأولى: أرد ذكرها إفسيفيوس القيصري في مؤلفه شهداء فلسطين: أن عذراء تُدعى ثيوذوسيا، من أهل صور، وُجدت في نفس يوم الرب، الفصح، في قيصرية. وأنها حيّت علناً المساجين المسيحيين وشددتهم. إثر ذلك اعتقلت وعذبت واستشهدت بين العامين 307 ـ 308م حاكم قيصرية في ذلك الحين أوربانوس الطاغي.
أما ثيوذوسيا الثانية: فهي من القسطنطينية لعائلة نبيلة غنيّة. عندما فُقد والدها كانت في السابعة من العمر. تبعت والدتها التي قررت الاعتزال في أحد الأديرة. وكان ذلك عام 728م. عندما ثار الإمبراطور لاون الثالث على الأيقونات وأطاح بالقديس جرمانوس بطريرك القسطنطينية. ولما أمر الإمبراطور بإنزال إقونة الرب يسوع المعلقة فوق الباب البرونزي في خالكي وصعد أحد عمّال البلاط لانزالها، حتى بادرت ثيوذوسيا إلى دفع السلم عن الباب فسقط العامل وتأذى، وهاج جميع المؤمنين على البطريرك أناستاسيوس الهرطوقي، لإامر الإمبراطور بإعدامهم. أما ثيوذوسيا فجررها أحد الجند بوحشية على الأرض إلى موضع يقال له "موضع الثور" حيث غرز قرن كبش في حنجرتها فقضت شهيدة للمسيح.
تعيّد لهن كنيستنا الرومية الأرثوذكسية في التاسع والعشرين من شهر أيار.
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى