تذكار أبينا الجليل في القديسين ميخائيل أسقف سيناذه
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
تذكار أبينا الجليل في القديسين ميخائيل أسقف سيناذه
تذكار أبينا الجليل في القديسين ميخائيل أسقف سيناذه
23/ 5 شرقي (5/ 6 غربي)
أصله من سيناده الفيرجيه. ترك موطنه إلى القسطنطينية باركراً، ربطته بالقديس ثيوفيلاكتوس المعيّد له في 25 شباط صداقة روحية عميقة. بطريرك القسطنطينية طراسيوس جعله عنوةً أسقفاً على سيناذه، وثيوفيلاكتوس على نيقوميذية حوالي العام 784م. باشر ميخائيل عمله الرعائي بدون كلل فبنى كنائس وثبت اسس الإيمان. كما وأنه اشترك في المجمع النيقاوي الثاني (787م) وساند الموقف الأرثوذكسي من جهة إكرام الإيقونات.
لما استلم القديس نيكوفورس (2 حزيران) السدة البطريركية خلفاً لطراسيوس، أرسله سفيراً إلى الخليفة هارون الرشيد، وفي العام 811م أرسل إلى رومية ليقدم لأسقفها عن البطريرك نيكوفورس الرسائل المجمعية وأن يضمن مؤازرته لإكرام الإيقونات المقدسة. كذلك استقبله شارلمان في أكس لاشابل وحظى منه بمعاهدة سلام.
عندما كشف الإمبراطور لاون الخامس الأرمني نواياه المحاربة للإيقونات، توجه ميخائيل مع البطريرك نيكوفورس وعدد من المدافعين الأرثوذكسيين، ليقنعوه بالعدول عن موقفه من غير جدوى. فألقى الإمبراطور القبض عليهم جميعاً ونفاهم. وكان نصيب ميخائيل بالنفي إلى افدوكيا الفيرجية حيث أقام عشر سنوات وعانى المعاملة السيئة، وهناك جرت على يديه الأشفية وعجائب جمّة. وبصلاته أنقذ المحاصيل الزراعية من الجراد والجرذان. وفي يوم العنصرة من العام 826م بعدما تناول القرابين الطاهرة شعر بوعكة صحية وفي اليوم الرابع أسلم الروح.
تعيّد له كنيستنا الرومية الأرثوذكسية في الثالث والعشرين من شهر أيار.
23/ 5 شرقي (5/ 6 غربي)
أصله من سيناده الفيرجيه. ترك موطنه إلى القسطنطينية باركراً، ربطته بالقديس ثيوفيلاكتوس المعيّد له في 25 شباط صداقة روحية عميقة. بطريرك القسطنطينية طراسيوس جعله عنوةً أسقفاً على سيناذه، وثيوفيلاكتوس على نيقوميذية حوالي العام 784م. باشر ميخائيل عمله الرعائي بدون كلل فبنى كنائس وثبت اسس الإيمان. كما وأنه اشترك في المجمع النيقاوي الثاني (787م) وساند الموقف الأرثوذكسي من جهة إكرام الإيقونات.
لما استلم القديس نيكوفورس (2 حزيران) السدة البطريركية خلفاً لطراسيوس، أرسله سفيراً إلى الخليفة هارون الرشيد، وفي العام 811م أرسل إلى رومية ليقدم لأسقفها عن البطريرك نيكوفورس الرسائل المجمعية وأن يضمن مؤازرته لإكرام الإيقونات المقدسة. كذلك استقبله شارلمان في أكس لاشابل وحظى منه بمعاهدة سلام.
عندما كشف الإمبراطور لاون الخامس الأرمني نواياه المحاربة للإيقونات، توجه ميخائيل مع البطريرك نيكوفورس وعدد من المدافعين الأرثوذكسيين، ليقنعوه بالعدول عن موقفه من غير جدوى. فألقى الإمبراطور القبض عليهم جميعاً ونفاهم. وكان نصيب ميخائيل بالنفي إلى افدوكيا الفيرجية حيث أقام عشر سنوات وعانى المعاملة السيئة، وهناك جرت على يديه الأشفية وعجائب جمّة. وبصلاته أنقذ المحاصيل الزراعية من الجراد والجرذان. وفي يوم العنصرة من العام 826م بعدما تناول القرابين الطاهرة شعر بوعكة صحية وفي اليوم الرابع أسلم الروح.
تعيّد له كنيستنا الرومية الأرثوذكسية في الثالث والعشرين من شهر أيار.
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى