القديسان بطرس وأندراوس ورفقتهما (+ 280م)
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
القديسان بطرس وأندراوس ورفقتهما (+ 280م)
القديسان بطرس وأندراوس ورفقتهما (+ 280م)
18/ 5 شرقي (31/ 5 غربي)
في جوار لامبساكا في آسيا الصغرى، جرى القبض، خلال اضطهاد الإمبراطور ذاكيوس للمسيحيين، على شاب يُدعى بطرس، جميل ذكي، وبالأحرى مؤمن فاضل. أستيق إلى أمام أوبتيمس والي آسيا. فطلب منه الوالي أن يضحي إلى الألهة فينوس. فقال له بطرس: "أستغرب أنك تسعى إلى إقناعي بالتضحية لامرأة خليعة سيئة السمعة تمنعني الحشمة من ذكر أفعالها التي هي من نوع الذي يُعاقب عليها قانونكم". فأمر الوالي بمده على الدولاب وجعل قطعاً خشبية على جسده مثبته بسلاسل حديدية، حتى إذا ما أُطلق الدولاب تكسرت عظامه. فحول شهيد المسيح عينيه إلى السماء وقال ببهجة قلب: أسبحك أيها الرب يسوع المسيح وأشكرك لأنك أهلتني للصبر قهراً لهذا الطاغي المتوحش. فلما أدرك الوالي صلابته أمر بقطع رأسه.
بعد ذلك ذهب الوالي إلى ترواس في فيرجيا بقرب خرائب طرواده، هناك قُدم إليه ثلاثة مسيحيين: أندراوس وبولس ونيكوماخوس. فسألهم الوالي عن دينهم. فأجابه نيكوماخوس بصوت مرتفع وبلهفة: "أنا مسيحي" أما الآخران فبكل حشمة أجابا: نحن أيضاً مسيحيين. قال الوالي لنيكوماخوس: ضحِ للآلهة. فأجاب: لا يجوز لمسيحي أن يضحي للشياطين. فأمر الوالي بتعليقه وتعذيبه، فلما كان على وشك أن يلفظ أنفاسه تحت التعذيب أضاع، واأسفاه، إكليله، وهتف: لم يسبق لي أن كنت مسيحياً وأنا مستعد لأن أضحي للآلهة. فللحال أمار الوالي بإنزاله وما أن قدم الأضحية للوثن حتى قبض عليه روح خبيث فسقط على الأرض وضرب رأسه بالأرض بعنف حتى مات.
وكانت واقفة هناك فتاة في السادسة من عمرها اسمها دينيز، عذراء مسيحية طرية فهتفت إثر معاينتها لما حدث: "يا لك من شقي تعيس! لِمَ جلبت لنفسك العذاب الأبدي بدلالراحة الأبدية". فسمعها الوالي وطلب منها أن تضحي للوثن فرفضت، فهددها بتعريضها للدعارة وإحراقها حيّة، قلم تذعن لتهديداته. عندها أمر تسليمها لرجلين فاسقين ليفسداها. حاولا اغتصابها وقاومتها بشدة، وفي منتصف الليل فوجئا بشاب نوراني يظهر لهما ويملأ المكان من نوره. إذ ذاك خافا وارتميا عند قدمي الفتاة العذراء عندها أقامتهما وقالت هذا هو حارسي والمحامي عني.
في اليوم الثالي أثار كهنة دايانا رعاع الناس فطلبوا من الوالي تسليم أندراوس وبولس لهم. أمر الوالي بجلدهما ثم سلمهما للناس وأمر برجمهم. قيدت أرجل الشهيدين ووضعا خارج المدينة. عندما باشر الناس برجمهما سمعت دينيز الفتاة الضجة فبكت وتمكنت من الإفلات من حراسها وذهب إلى مكان الرجم. وقالت: لكي يتسنى لي أن أحيا معكما إلى الأبد في السماء سوف أموت معكما على الأرض. فأمر الوالي بقطع رأسها.
تعيد كنيستنا الرومية الأرثوذكسية لهم في اليوم الثامن عشر من شهر أيار.
18/ 5 شرقي (31/ 5 غربي)
في جوار لامبساكا في آسيا الصغرى، جرى القبض، خلال اضطهاد الإمبراطور ذاكيوس للمسيحيين، على شاب يُدعى بطرس، جميل ذكي، وبالأحرى مؤمن فاضل. أستيق إلى أمام أوبتيمس والي آسيا. فطلب منه الوالي أن يضحي إلى الألهة فينوس. فقال له بطرس: "أستغرب أنك تسعى إلى إقناعي بالتضحية لامرأة خليعة سيئة السمعة تمنعني الحشمة من ذكر أفعالها التي هي من نوع الذي يُعاقب عليها قانونكم". فأمر الوالي بمده على الدولاب وجعل قطعاً خشبية على جسده مثبته بسلاسل حديدية، حتى إذا ما أُطلق الدولاب تكسرت عظامه. فحول شهيد المسيح عينيه إلى السماء وقال ببهجة قلب: أسبحك أيها الرب يسوع المسيح وأشكرك لأنك أهلتني للصبر قهراً لهذا الطاغي المتوحش. فلما أدرك الوالي صلابته أمر بقطع رأسه.
بعد ذلك ذهب الوالي إلى ترواس في فيرجيا بقرب خرائب طرواده، هناك قُدم إليه ثلاثة مسيحيين: أندراوس وبولس ونيكوماخوس. فسألهم الوالي عن دينهم. فأجابه نيكوماخوس بصوت مرتفع وبلهفة: "أنا مسيحي" أما الآخران فبكل حشمة أجابا: نحن أيضاً مسيحيين. قال الوالي لنيكوماخوس: ضحِ للآلهة. فأجاب: لا يجوز لمسيحي أن يضحي للشياطين. فأمر الوالي بتعليقه وتعذيبه، فلما كان على وشك أن يلفظ أنفاسه تحت التعذيب أضاع، واأسفاه، إكليله، وهتف: لم يسبق لي أن كنت مسيحياً وأنا مستعد لأن أضحي للآلهة. فللحال أمار الوالي بإنزاله وما أن قدم الأضحية للوثن حتى قبض عليه روح خبيث فسقط على الأرض وضرب رأسه بالأرض بعنف حتى مات.
وكانت واقفة هناك فتاة في السادسة من عمرها اسمها دينيز، عذراء مسيحية طرية فهتفت إثر معاينتها لما حدث: "يا لك من شقي تعيس! لِمَ جلبت لنفسك العذاب الأبدي بدلالراحة الأبدية". فسمعها الوالي وطلب منها أن تضحي للوثن فرفضت، فهددها بتعريضها للدعارة وإحراقها حيّة، قلم تذعن لتهديداته. عندها أمر تسليمها لرجلين فاسقين ليفسداها. حاولا اغتصابها وقاومتها بشدة، وفي منتصف الليل فوجئا بشاب نوراني يظهر لهما ويملأ المكان من نوره. إذ ذاك خافا وارتميا عند قدمي الفتاة العذراء عندها أقامتهما وقالت هذا هو حارسي والمحامي عني.
في اليوم الثالي أثار كهنة دايانا رعاع الناس فطلبوا من الوالي تسليم أندراوس وبولس لهم. أمر الوالي بجلدهما ثم سلمهما للناس وأمر برجمهم. قيدت أرجل الشهيدين ووضعا خارج المدينة. عندما باشر الناس برجمهما سمعت دينيز الفتاة الضجة فبكت وتمكنت من الإفلات من حراسها وذهب إلى مكان الرجم. وقالت: لكي يتسنى لي أن أحيا معكما إلى الأبد في السماء سوف أموت معكما على الأرض. فأمر الوالي بقطع رأسها.
تعيد كنيستنا الرومية الأرثوذكسية لهم في اليوم الثامن عشر من شهر أيار.
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى