القديس البار ثيوذوروس المتقدّس (+368م)
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
القديس البار ثيوذوروس المتقدّس (+368م)
القديس البار ثيوذوروس المتقدّس (+368م)
16/ 5 شرقي (29/ 5 غربي)
ولد ثيوذوروس في وسط مسيحي راق في صعيد مصر فسلك بالتقوى منذ نعومة أظافره. لما بلغ الثانية عشرة عاين المائدة الفخمة التي اعدتها العائلة المسيحية بمناسبة عيد الظهور الإلهي فشعر بنخس في قلبه وقال: "إذا نعمتم بهذه المآكل فلن تنالوا الحياة الأبدية". مذ ذاك أخذ في الصوم كل يوم إلى المساء ممتنعاً عن كل أكل مرغوب فيه. بعد ذلك بسنتين انضم إلى دير لاتوبوليس، لما سمع بحكمة القديس البار باخوميوس الكبير ارتحل إليه بغيرة خارقة. عمل بطاعة وفضيلة، متخذاً من باخوميوس نموذجاً له، كان يعتبره بمثابة حضور الله منظور. في السنة الأولى من إقامته في طبانسين إذ نهض يوماً للصلاة استضاءت قلايته وظهر له ملاكان بهيان. خاف وخرج بسرعة وصعد إلى السطح. لكن جاءه الملاكان يطمئنانه وسلموه، نبوياً، عدداً كبيراً من المفاتيح.
مرة أخرى جاءت أمه لزيارته فرفض أن يراها خشية أن يُلام في يوم الدينونة على تجاوزه الوصية القائلة بأن من طلب الكمال كان عليه أن يتخلى، نهائياً عن ذويه. قال: "ليس لي أم ولا شيء في هذا العالم العابر". ولما وبخه القديس باخوميوس على فعلته ليجربه بم يسع ثيوذوروس إلى تبرير نفسه بل اقتبل الذنب وقال: "علي أن أبكي حتى يصلح الرب قلبي وأصير مستحقاً لطاعة أحكامه".
بعد فصح 368م مرض ثيوذوروس ورقد بسلام في 27 نيسان.
تعيّد له كنيستنا الرومية الأرثوذكسية في السادس عشر من شهر أيار.
16/ 5 شرقي (29/ 5 غربي)
ولد ثيوذوروس في وسط مسيحي راق في صعيد مصر فسلك بالتقوى منذ نعومة أظافره. لما بلغ الثانية عشرة عاين المائدة الفخمة التي اعدتها العائلة المسيحية بمناسبة عيد الظهور الإلهي فشعر بنخس في قلبه وقال: "إذا نعمتم بهذه المآكل فلن تنالوا الحياة الأبدية". مذ ذاك أخذ في الصوم كل يوم إلى المساء ممتنعاً عن كل أكل مرغوب فيه. بعد ذلك بسنتين انضم إلى دير لاتوبوليس، لما سمع بحكمة القديس البار باخوميوس الكبير ارتحل إليه بغيرة خارقة. عمل بطاعة وفضيلة، متخذاً من باخوميوس نموذجاً له، كان يعتبره بمثابة حضور الله منظور. في السنة الأولى من إقامته في طبانسين إذ نهض يوماً للصلاة استضاءت قلايته وظهر له ملاكان بهيان. خاف وخرج بسرعة وصعد إلى السطح. لكن جاءه الملاكان يطمئنانه وسلموه، نبوياً، عدداً كبيراً من المفاتيح.
مرة أخرى جاءت أمه لزيارته فرفض أن يراها خشية أن يُلام في يوم الدينونة على تجاوزه الوصية القائلة بأن من طلب الكمال كان عليه أن يتخلى، نهائياً عن ذويه. قال: "ليس لي أم ولا شيء في هذا العالم العابر". ولما وبخه القديس باخوميوس على فعلته ليجربه بم يسع ثيوذوروس إلى تبرير نفسه بل اقتبل الذنب وقال: "علي أن أبكي حتى يصلح الرب قلبي وأصير مستحقاً لطاعة أحكامه".
بعد فصح 368م مرض ثيوذوروس ورقد بسلام في 27 نيسان.
تعيّد له كنيستنا الرومية الأرثوذكسية في السادس عشر من شهر أيار.
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى