القديس الشهيد إيسيذوروس خيوس (القرن الثالث ميلادي)
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
القديس الشهيد إيسيذوروس خيوس (القرن الثالث ميلادي)
القديس الشهيد إيسيذوروس خيوس (القرن الثالث ميلادي)
14/ 5 شرقي (27/ 5 غربي)
من أصل اسكندراني كان ضابطاً في الجيش أيام الإمبراطور داكيوس، في جزيرة خيوس اكتشف رؤساءه أنه مسيحي فلما أوقفوه للإستجواب أجاب بفخر أنه يعبد الرب يسوع المسيح وحده، الإله الحقيقي الذي صار إنساناً لأجل خلاصنا. مدده القائد نوميريوس على الأرض وقيده بأربعة أوتاد. ثم جرى جلده بأعصاب البقر والسياط. أُلقي في النار فلم يصبه أذى. عندما علم والده بالأمر جاء ليخضعه، فلما لم تنفع الحجة ربطه إلى أحصنة وحشية، وبعدما جرر على الأرض مسافة طويلة قطع لسانه. حتى من دون لسانه كان قادراً على الكلام وعلى الاعتراف باسم الرب يسوع. أخيراً قطع رأسه وألقي جسده في بئر. في حدود العام 251م. فيما دفنه جندي اسمه عمون استشهد، بعد ذلك في كيزيكوس. اشتركت معه في الدفن امرأة هي القديسة ميروب. هذه أيضاً جلدت حتى الموت. وقد ورد أن البئر صارت مشهورة واستخدمها الله لعمل العجائب والأشفية. كذلك أقيمت كنيسة على قبره. فيما بعد نقلت رفاته إلى القسطنطينية في القرن الخامس الميلادي حيث أودعت في كنيسة القديسة إيريني. وفي عام 1255م سرق الصليبيون رفاته ونقلوها إلى البندقية حيث نجى المدينة من داء الطاعون. وفيما بعد نقل بعض رفاته إلى كنيسة خيوس.
تعيّد له كنيستنا الرومية الأرثوذكسية في اليوم الرابع عشر من شهر أيار.
14/ 5 شرقي (27/ 5 غربي)
من أصل اسكندراني كان ضابطاً في الجيش أيام الإمبراطور داكيوس، في جزيرة خيوس اكتشف رؤساءه أنه مسيحي فلما أوقفوه للإستجواب أجاب بفخر أنه يعبد الرب يسوع المسيح وحده، الإله الحقيقي الذي صار إنساناً لأجل خلاصنا. مدده القائد نوميريوس على الأرض وقيده بأربعة أوتاد. ثم جرى جلده بأعصاب البقر والسياط. أُلقي في النار فلم يصبه أذى. عندما علم والده بالأمر جاء ليخضعه، فلما لم تنفع الحجة ربطه إلى أحصنة وحشية، وبعدما جرر على الأرض مسافة طويلة قطع لسانه. حتى من دون لسانه كان قادراً على الكلام وعلى الاعتراف باسم الرب يسوع. أخيراً قطع رأسه وألقي جسده في بئر. في حدود العام 251م. فيما دفنه جندي اسمه عمون استشهد، بعد ذلك في كيزيكوس. اشتركت معه في الدفن امرأة هي القديسة ميروب. هذه أيضاً جلدت حتى الموت. وقد ورد أن البئر صارت مشهورة واستخدمها الله لعمل العجائب والأشفية. كذلك أقيمت كنيسة على قبره. فيما بعد نقلت رفاته إلى القسطنطينية في القرن الخامس الميلادي حيث أودعت في كنيسة القديسة إيريني. وفي عام 1255م سرق الصليبيون رفاته ونقلوها إلى البندقية حيث نجى المدينة من داء الطاعون. وفيما بعد نقل بعض رفاته إلى كنيسة خيوس.
تعيّد له كنيستنا الرومية الأرثوذكسية في اليوم الرابع عشر من شهر أيار.
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى