تذكار أبينا الجليل في القديسين ابيفانيوس رئيس أساقفة سلامينا
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
تذكار أبينا الجليل في القديسين ابيفانيوس رئيس أساقفة سلامينا
تذكار أبينا الجليل في القديسين ابيفانيوس رئيس أساقفة سلامينا القبرصية
12/ 5 شرقي (25/ 5 غربي)
ولد القديس أبيفانيوس حوالي العام 308م في قرية بيزندوخ القربية من مدينة ألفثروبوليس (بيت جبرين ما بين القدس والخليل) الفلسطينية وهو لعائلة يهودية متواضعة. بعد وفاة والده تبناه أحد معلمي الناموس يدعى تريفون. هذا رمى أن يزوجه ابنته ليبقيه بقربه لأن أبيفانيوس شغف منذ حداثته بالعلم حتى درس على معلمه الكتاب المقدس والمؤسسات اليهودية واقتنى معرفة اللغات اللاتينية والسريانية والقبطية بالإضافة إلى اليونانية والعبرية. فلما توفي تريفون ورث أبيفانيوس ثروته.
وحدث أنه ذات يوم، فيما كان أبيفانيوس يتفقد أراضيه على صهوة فرسه، أن سار بجانبه راهب مسيحي اسمه لقيانوس. وإذ لم لأبيفانوس المال أعطاه رداءه. للحال انحدر رداء من السماء وغلفه. فجاءت الآية لتثبت اعجاب أبيفانيوس بالمسيحيين. على الأثر ارتمى ابيفانيوس عند قدمي الراهب لوقيانوس وطلب منه أن يعمده ويقبله في السيرة الرهبانية الملائكية. وبالفعل اعتمد هو وأخته بيد اسقف المدينة ثم وزع كل ممتلكاته على المحتاجين وصار تلميذاً للقديس إيلاريون الغزاوي (المعيّد له في 21 تشرين أول) منذ ذاك الوقت أخضع نفسه في نظام صوم نسكي صارم. ذهب للتعرف على رهبنة إسقيط مصر فتعلم منهم الكثير. ولكن صدمته بعض الشيع والهرطقات لا سيما الآوريجينة. اطلع أبيفانيوس على مقولات الأوريجينية والمانوية وكتب كتابه ضد الهرطقات.
عاد قديسنا إلى فلسطين بعد أربع سنوات فأسس ديراً في "عاد العتيقة" (بيت صدوق) في جوار بيت جبرين ساسه بكل حكمة لمدة ثلاثين سنة.
أدرك أبيفانيوس خطورة الفلسفة اليونانية على الإيمان لإاخذ على عاتقه الدفاع عن الإيمان القويم. غادر أبيفانيوس ديره تجنباً لاكرام الناس فجاء إلى قبرص. فأسيم اسقفاً على سلامينا. ورقد بالرب في 12 أيار عام 403م. من أهم مؤلفات القديس أبيفانيوس "الأنكوراتوس" أو الإنسان ذو المرساة الثابتة.
تعيّد له كنيستنا الرومية الأرثوذكسية في الثاني عشر من شهر أيار
12/ 5 شرقي (25/ 5 غربي)
ولد القديس أبيفانيوس حوالي العام 308م في قرية بيزندوخ القربية من مدينة ألفثروبوليس (بيت جبرين ما بين القدس والخليل) الفلسطينية وهو لعائلة يهودية متواضعة. بعد وفاة والده تبناه أحد معلمي الناموس يدعى تريفون. هذا رمى أن يزوجه ابنته ليبقيه بقربه لأن أبيفانيوس شغف منذ حداثته بالعلم حتى درس على معلمه الكتاب المقدس والمؤسسات اليهودية واقتنى معرفة اللغات اللاتينية والسريانية والقبطية بالإضافة إلى اليونانية والعبرية. فلما توفي تريفون ورث أبيفانيوس ثروته.
وحدث أنه ذات يوم، فيما كان أبيفانيوس يتفقد أراضيه على صهوة فرسه، أن سار بجانبه راهب مسيحي اسمه لقيانوس. وإذ لم لأبيفانوس المال أعطاه رداءه. للحال انحدر رداء من السماء وغلفه. فجاءت الآية لتثبت اعجاب أبيفانيوس بالمسيحيين. على الأثر ارتمى ابيفانيوس عند قدمي الراهب لوقيانوس وطلب منه أن يعمده ويقبله في السيرة الرهبانية الملائكية. وبالفعل اعتمد هو وأخته بيد اسقف المدينة ثم وزع كل ممتلكاته على المحتاجين وصار تلميذاً للقديس إيلاريون الغزاوي (المعيّد له في 21 تشرين أول) منذ ذاك الوقت أخضع نفسه في نظام صوم نسكي صارم. ذهب للتعرف على رهبنة إسقيط مصر فتعلم منهم الكثير. ولكن صدمته بعض الشيع والهرطقات لا سيما الآوريجينة. اطلع أبيفانيوس على مقولات الأوريجينية والمانوية وكتب كتابه ضد الهرطقات.
عاد قديسنا إلى فلسطين بعد أربع سنوات فأسس ديراً في "عاد العتيقة" (بيت صدوق) في جوار بيت جبرين ساسه بكل حكمة لمدة ثلاثين سنة.
أدرك أبيفانيوس خطورة الفلسفة اليونانية على الإيمان لإاخذ على عاتقه الدفاع عن الإيمان القويم. غادر أبيفانيوس ديره تجنباً لاكرام الناس فجاء إلى قبرص. فأسيم اسقفاً على سلامينا. ورقد بالرب في 12 أيار عام 403م. من أهم مؤلفات القديس أبيفانيوس "الأنكوراتوس" أو الإنسان ذو المرساة الثابتة.
تعيّد له كنيستنا الرومية الأرثوذكسية في الثاني عشر من شهر أيار
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى