الشهيد خريستوفورس حامل الإله (القرن الثاني)
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
الشهيد خريستوفورس حامل الإله (القرن الثاني)
الشهيد خريستوفورس حامل الإله (القرن الثاني)
9/ 5 شرقي (22/ 5 غربي)
جلّ ما نعرفه عنه من المصادر القديمة أنه استشهد في آسيا الصغرى، على زمن الإمبراطور ذاكيوس، وكان اسمه قبل أن يصير مسيحياً ربروبوس أي العديم القيمة. قيل أنه من البلاد السورية كما ارتبط اسمه بـ "ليسيا" في آسيا الصغرى، وآخرون يقولون أنه ينحدر من قبيلة سينوسيفال (أي ذوات الرؤوس التي تشبه رؤوس الكلاب) من مقاطعة تساليا. وصار مسيحياً في أنطاكيا.
كان من أتباع الشيطان وذات مرة لاحظ أن الشيطان يهاب صليب المسيح. وهكذا أتى إلى المسيح. وفي اقتباله الإيمان بيسوع، ورد أنه لما كان يبحث عن المسيح اهتدى إلى شيخ قديس يعيش في كهف. هذا حدثه عن المسيح. قال له الشيخ: أن الملك الذي تريد ان تخدمه يطلب منك الصوم باستمرار. فأجابه: أطلب شيئاً آخراً لأنني لا أستطيع تلبية ما تطلبه. فقال الشيخ: إذن عليك الصحو باكراً كل يوم من أجل صلوات كثيرة. قأجاب: وهذا أيضاً لا أستطيعه. أخيراً قال له الشيخ: هناك نهر قريب من هنا، يبتلع كثير من المسافرين أثناء الفيضان، ولا تستطيع القوارب مقاومة تياره، فبما أن بنيانك قوية، فعليك بالسكنى بجوار النهر وأن تحمل كل من يريد أن يعبر النهر. وهذا العمل سوف يرضي الرب يسوع الذي تريد أن تخدمه. وأرجو أن يأتي اليوم الذي يُظهر ذاته فيه لك. فأجاب: بالتأكيد هذه الخدمة أستطيعها.
بني خريستوفورس كوخاً بجوار النهر، وأخذ يساعد المسافرين في عبور النهر. وبعد مرور ردحة من الزمن، وفي احدى الليالي كان الجو عاصفاً والأمطار شديدة فسمع صوت طفل يناديه من الخارج: خريستوفوروس هلمّ خارجاً واحملني عبر النهر. عاد إليه الصوت ثلاث مرات. أخيراً خرج يبحث عن مصدر الصوت فوجد طفلاً على ضفة النهر يطلب منه نقله إلى الضفة الأخرى. فحمله بشجاعة ونزل في الماء البارد، وسط التيار الجارف معرضاً نفسه للخطر. وسار به ولكن بدأ ثقل الطفل يزداد عليه جداً وسط هذا الجو الخطر. وبالجهد بلغ الضفة الثانية. فلما وصل قفز الطفل عن كتفيه وأعلن عن نفسه أنه الرب يسوع نفسه وقال له: سيكون اسمك من الآن خريستوفورس (أي حامل المسيح) لأنك حملت المسيح، وأعطاه الرب علامه وقال له أغرس عصاك بجانب كوخك وفي الغد ستزهر وتثمر لك أثماراً. وبالفعل في صباح اليوم الثالي رأى خريستوفورس العصا مثل النخله تحمل زهوراً وأوراق بلح.
ألقي القبض علي قديسنا بسبب إيمانه بالمسيح، أرسل ذاكيوس مئتي جندي لجلبه. في الطريق جرت أعجوبة تكثير الخبز فأكل الجنود كلهم وشبعوا، بنتيجة ذلك صار الجميع مسيحيين، ولاقوا حتفهم قطعاً للأعناق وحرقاً إثر دراية ذاكيوس بأمرهم.
أراد ذاكيوس الملك استمالة خريستوفورس إليه، فأودعه في السجن وفي الليل أرسل له عاهرتان ليغويانه ويجعلانه يخضع للأوثان. فكانت النتيجة عكسية إذ اهتدت العاهرتان إلى الإيمان بالمسيح، فقتلهما ذاكيوس وكان اسم المرأتان كلينيكا وأكلينا. أما خريتوفوروس فبعد سلسلة من العذابات قطع رأسه.
رفاته موجودة اليوم في دير القديس ذيونيسيوس في فرنسا، وجمجمته في دير كاركالو في آثوس، وهناك أجزاء منها في دير ذيونوسيو في آثوس ودير يوحنا الحبيب في جزيرة بطمس.
تعيّد له كنيستنا الرومية الأرثوذكسية في التاسع من شهر أيار.
9/ 5 شرقي (22/ 5 غربي)
جلّ ما نعرفه عنه من المصادر القديمة أنه استشهد في آسيا الصغرى، على زمن الإمبراطور ذاكيوس، وكان اسمه قبل أن يصير مسيحياً ربروبوس أي العديم القيمة. قيل أنه من البلاد السورية كما ارتبط اسمه بـ "ليسيا" في آسيا الصغرى، وآخرون يقولون أنه ينحدر من قبيلة سينوسيفال (أي ذوات الرؤوس التي تشبه رؤوس الكلاب) من مقاطعة تساليا. وصار مسيحياً في أنطاكيا.
كان من أتباع الشيطان وذات مرة لاحظ أن الشيطان يهاب صليب المسيح. وهكذا أتى إلى المسيح. وفي اقتباله الإيمان بيسوع، ورد أنه لما كان يبحث عن المسيح اهتدى إلى شيخ قديس يعيش في كهف. هذا حدثه عن المسيح. قال له الشيخ: أن الملك الذي تريد ان تخدمه يطلب منك الصوم باستمرار. فأجابه: أطلب شيئاً آخراً لأنني لا أستطيع تلبية ما تطلبه. فقال الشيخ: إذن عليك الصحو باكراً كل يوم من أجل صلوات كثيرة. قأجاب: وهذا أيضاً لا أستطيعه. أخيراً قال له الشيخ: هناك نهر قريب من هنا، يبتلع كثير من المسافرين أثناء الفيضان، ولا تستطيع القوارب مقاومة تياره، فبما أن بنيانك قوية، فعليك بالسكنى بجوار النهر وأن تحمل كل من يريد أن يعبر النهر. وهذا العمل سوف يرضي الرب يسوع الذي تريد أن تخدمه. وأرجو أن يأتي اليوم الذي يُظهر ذاته فيه لك. فأجاب: بالتأكيد هذه الخدمة أستطيعها.
بني خريستوفورس كوخاً بجوار النهر، وأخذ يساعد المسافرين في عبور النهر. وبعد مرور ردحة من الزمن، وفي احدى الليالي كان الجو عاصفاً والأمطار شديدة فسمع صوت طفل يناديه من الخارج: خريستوفوروس هلمّ خارجاً واحملني عبر النهر. عاد إليه الصوت ثلاث مرات. أخيراً خرج يبحث عن مصدر الصوت فوجد طفلاً على ضفة النهر يطلب منه نقله إلى الضفة الأخرى. فحمله بشجاعة ونزل في الماء البارد، وسط التيار الجارف معرضاً نفسه للخطر. وسار به ولكن بدأ ثقل الطفل يزداد عليه جداً وسط هذا الجو الخطر. وبالجهد بلغ الضفة الثانية. فلما وصل قفز الطفل عن كتفيه وأعلن عن نفسه أنه الرب يسوع نفسه وقال له: سيكون اسمك من الآن خريستوفورس (أي حامل المسيح) لأنك حملت المسيح، وأعطاه الرب علامه وقال له أغرس عصاك بجانب كوخك وفي الغد ستزهر وتثمر لك أثماراً. وبالفعل في صباح اليوم الثالي رأى خريستوفورس العصا مثل النخله تحمل زهوراً وأوراق بلح.
ألقي القبض علي قديسنا بسبب إيمانه بالمسيح، أرسل ذاكيوس مئتي جندي لجلبه. في الطريق جرت أعجوبة تكثير الخبز فأكل الجنود كلهم وشبعوا، بنتيجة ذلك صار الجميع مسيحيين، ولاقوا حتفهم قطعاً للأعناق وحرقاً إثر دراية ذاكيوس بأمرهم.
أراد ذاكيوس الملك استمالة خريستوفورس إليه، فأودعه في السجن وفي الليل أرسل له عاهرتان ليغويانه ويجعلانه يخضع للأوثان. فكانت النتيجة عكسية إذ اهتدت العاهرتان إلى الإيمان بالمسيح، فقتلهما ذاكيوس وكان اسم المرأتان كلينيكا وأكلينا. أما خريتوفوروس فبعد سلسلة من العذابات قطع رأسه.
رفاته موجودة اليوم في دير القديس ذيونيسيوس في فرنسا، وجمجمته في دير كاركالو في آثوس، وهناك أجزاء منها في دير ذيونوسيو في آثوس ودير يوحنا الحبيب في جزيرة بطمس.
تعيّد له كنيستنا الرومية الأرثوذكسية في التاسع من شهر أيار.
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى