القديس البار أرسانيوس الكبير (+ 449م)
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
القديس البار أرسانيوس الكبير (+ 449م)
القديس البار أرسانيوس الكبير (+ 449م)
8/ 5 شرقي (21/ 5 غربي)
أول من كتب سيرة القديس أرسانيوس كان القديس ثيوذوروس الستوذيتي (759 _ 826م) ورد ذكر القديس أرسانيوس في كتاب سيرة القديس افثيميوس الكبير للراهب كيرللس البيساني وكذلك في كتاب سلم الفضائل للقديس يوحنا السلّمي، وأيضاً في عدة سيّر للقديسين الآباء.
أرسانيوس رومي الموطن، من عائلة نبيلة غنية، برع في العلوم حتى أضحى من أبرز علمماء إيطاليا. في اللغة اليونانية والإيطالية بقية العلوم. بلغت شهرته إلى الإمبراطور ثيوذوسيوس الكبير فاستدعاه إلى القسطنطينية، وكان له من العمر 29 سنة، وجعله مربياً لأولاده. وبسبب حذاقته سماه المتوحدون "أب الأباطره".
لم يتأثر أرسانيوس بأبهة المعيشة في البلاط، فكان يدرك أن المكانة الرفيعة هي أمر عابر، فكان دائم الصلاة في قلبه، حتى أنه سمع يوماً صوتاً يقول له "فر، يا أرسانيوس، من صحبة الناس فتخلص". استجاب للصوت الإلهي، فارتحل سراً، وسافر إلى الأسكندرية ومنها إلى الإسقييط وتوحدّ هناك وله من العمر أربعين عام. عندما وصل الإسقيط طلب من الرهبان قبوله في صفوف الطغمة الملائكية، ولما علموا عن مكانته، ارتبكوا وقالوا فيما بينهم من من الشيوخ يوافق على تنشئته التنشئة الرهبانية الفضيلة. فكان اختيارهم الشيخ يوحنا القصير فجاؤوا به إليه، وأخبروه من يكون أرسانيوس، أمتحن بالتواضع فنجح. فبعد فترة التلمذة القصيرة توغل أرسانيوس في الاسقيط متمسكاً بالوصية الإلهية، ومواظباً على السهر والصلاة والسكينة.
رقد بالرب مكملاً بالفضائل بعدما بلغ الخامسة والتسعين، سنة وفاته ما بين 449 – 450م.
تعيد له كنيستنا الرومية الأرثوذكسية في اليوم الثامن من شهر أيار.
8/ 5 شرقي (21/ 5 غربي)
أول من كتب سيرة القديس أرسانيوس كان القديس ثيوذوروس الستوذيتي (759 _ 826م) ورد ذكر القديس أرسانيوس في كتاب سيرة القديس افثيميوس الكبير للراهب كيرللس البيساني وكذلك في كتاب سلم الفضائل للقديس يوحنا السلّمي، وأيضاً في عدة سيّر للقديسين الآباء.
أرسانيوس رومي الموطن، من عائلة نبيلة غنية، برع في العلوم حتى أضحى من أبرز علمماء إيطاليا. في اللغة اليونانية والإيطالية بقية العلوم. بلغت شهرته إلى الإمبراطور ثيوذوسيوس الكبير فاستدعاه إلى القسطنطينية، وكان له من العمر 29 سنة، وجعله مربياً لأولاده. وبسبب حذاقته سماه المتوحدون "أب الأباطره".
لم يتأثر أرسانيوس بأبهة المعيشة في البلاط، فكان يدرك أن المكانة الرفيعة هي أمر عابر، فكان دائم الصلاة في قلبه، حتى أنه سمع يوماً صوتاً يقول له "فر، يا أرسانيوس، من صحبة الناس فتخلص". استجاب للصوت الإلهي، فارتحل سراً، وسافر إلى الأسكندرية ومنها إلى الإسقييط وتوحدّ هناك وله من العمر أربعين عام. عندما وصل الإسقيط طلب من الرهبان قبوله في صفوف الطغمة الملائكية، ولما علموا عن مكانته، ارتبكوا وقالوا فيما بينهم من من الشيوخ يوافق على تنشئته التنشئة الرهبانية الفضيلة. فكان اختيارهم الشيخ يوحنا القصير فجاؤوا به إليه، وأخبروه من يكون أرسانيوس، أمتحن بالتواضع فنجح. فبعد فترة التلمذة القصيرة توغل أرسانيوس في الاسقيط متمسكاً بالوصية الإلهية، ومواظباً على السهر والصلاة والسكينة.
رقد بالرب مكملاً بالفضائل بعدما بلغ الخامسة والتسعين، سنة وفاته ما بين 449 – 450م.
تعيد له كنيستنا الرومية الأرثوذكسية في اليوم الثامن من شهر أيار.
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى