القديسة الشهيدة بيلاجية الطرسوسية (القرن الثالث)
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
القديسة الشهيدة بيلاجية الطرسوسية (القرن الثالث)
القديسة الشهيدة بيلاجية الطرسوسية (القرن الثالث)
4/ 5 شرقي (17/ 5 غربي)
كانت بيلاجية أول أمرها وثنية طرسوسية الأصل، تقيم عائلتها في رومية. سمعت من بعض معارفها عن المسيح فآمنت به، وكرست حياتها وبتوليتها له. رآها ابن الإمبراطور ذيوكلسيانوس فأرادها زوجة له، وعندما أطلعته على أمر نذرها، اغتاظ ولكنه تركها بسلام. وفي الليل رأت بحلم الأسقف لينوس يعمد عدداً من الناس، فلما صحت ذهبت لتنال المعمودية والتجديد. وزعت جميع ملابسها الفاخرة للفقراء واتشحت بحلة عامة الناس. حاولت تبشير والدتها بالإيمان، إلا أن والدتها رفضت وأرسلت لإبن الإمبراطور تنبئه أن بيلاجية أصبحت مسيحية وترفض الزواج منه. فحزن الشاب وطعن نفسه بالسيف فمات. إثر موت الأمير خشيت أم بيلاجيه من غضب الإمبراطور فيقدتها وقادتها إلى ذيوكلسيانوس بصفتها مسيحية ومتسببة بموت ابنه. سحر الإمبراطور بجمال بيلاجية فرغب بها لنفسه. ولكنها رفضت. فأمر بغلقائها في فرن نحاسي، فذاب جسدها في الفرن وفاضت منه رائحة طيب ذكية. أما عظامها فلم تصب بأذى، وبتدبير إلهي حظي الأسقف برفاتها فدفنها بلياقة، وكان رقادها حوالي العام 290م
يشار إلى أن رفات القديسة بييلاجية موزعة على أماكن عدة في اليونان وقبرص.
تعيد لها كنيستنا الرومية الأرثوذكسية في الرابع من شهر أيار.
4/ 5 شرقي (17/ 5 غربي)
كانت بيلاجية أول أمرها وثنية طرسوسية الأصل، تقيم عائلتها في رومية. سمعت من بعض معارفها عن المسيح فآمنت به، وكرست حياتها وبتوليتها له. رآها ابن الإمبراطور ذيوكلسيانوس فأرادها زوجة له، وعندما أطلعته على أمر نذرها، اغتاظ ولكنه تركها بسلام. وفي الليل رأت بحلم الأسقف لينوس يعمد عدداً من الناس، فلما صحت ذهبت لتنال المعمودية والتجديد. وزعت جميع ملابسها الفاخرة للفقراء واتشحت بحلة عامة الناس. حاولت تبشير والدتها بالإيمان، إلا أن والدتها رفضت وأرسلت لإبن الإمبراطور تنبئه أن بيلاجية أصبحت مسيحية وترفض الزواج منه. فحزن الشاب وطعن نفسه بالسيف فمات. إثر موت الأمير خشيت أم بيلاجيه من غضب الإمبراطور فيقدتها وقادتها إلى ذيوكلسيانوس بصفتها مسيحية ومتسببة بموت ابنه. سحر الإمبراطور بجمال بيلاجية فرغب بها لنفسه. ولكنها رفضت. فأمر بغلقائها في فرن نحاسي، فذاب جسدها في الفرن وفاضت منه رائحة طيب ذكية. أما عظامها فلم تصب بأذى، وبتدبير إلهي حظي الأسقف برفاتها فدفنها بلياقة، وكان رقادها حوالي العام 290م
يشار إلى أن رفات القديسة بييلاجية موزعة على أماكن عدة في اليونان وقبرص.
تعيد لها كنيستنا الرومية الأرثوذكسية في الرابع من شهر أيار.
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى