النبي أرميا (القرن 6 ق.م)
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
النبي أرميا (القرن 6 ق.م)
النبي أرميا (القرن 6 ق.م)
1/ 5 شرقي (14/ 5 غربي)
هو أحد الأنبياء الكبار الأ{بعة وصاحب النوءة المعروفة باسمه. مستهل السفر يفيد أن أرميا كان ابن كاهن في عناتوت بأرض سبط بنيامين اسمه حلقيا. تبعد عناتوت عن أورشليم ثلاثة أميال وهي إلى الشمال الشرقي منها. وانطلاق نبوءته كان زمن بوشيا بن آمون ملك يهوذا، وقد استمرت إلى أن تمّ سبي أورشليم إلى بابل. يرجح البعض أن ميلاده كان سنة 650 ق.م وبدء نبوءته سنة 626 ق.م وقد امتدت نبوءته مدة أربعين عاماً. في وقت السبي هرب الكثير من السكان إلى أرض مصر وأخذوا معهم ارميا عنوة. وهناك أوحي لأرميا الكثير من النبوءات. لا يعرف شيء عن موت أرميا ولا كيف مات.
معنى اسم أرميا، الرب يؤسس، الرب يثبت، الرب عالٍ.
دعوة أرميا كانت قبل ولادته، قبلما شكلتك في أحشاء أمك عرفتك وقبلما ولدت أفرزتك نبياً للأمم. (1: 4). كانت مملكة يهوذا في عصر أرميا قد تركت الرب الإله وعبدت الأوثان. وكانت مهمة أرميا أن يواجه شعباً رافضاً تمادى في غيه وما عاد يرغب بالنبوءات إلا بما يناسب رغباته. وكان سوق الأنبياء الكذبة. فكان على أرميا أن يكابد نتائج رفض الشعب لإلهه. بين يد الرب القوية وحسرته ونبذ الشعب له استبان أرميا نبي الألم الكبير، رمزاً وصورة مهيبة لمن جاء إلى خاصته وخاصته لم تقبله، لمن اتخذ مصير شعبه وعانى من أجل خلاصه حتى الموت، موت الصليب. عاين أرميا ما ستؤول إليه الأرض فناح وتحسر. أو من قاوم أرميا كانوا مواطنيه، رجال عناتوت.
في السنة الرابعة من ملك يهوياقيم جاءته كلمة الرب وأمرته، أن يملي بنبوءته التي كان قد نطق بها، إلى ذلك الحين، فبعث إرميا في طلب باروخ بن نيريا فدونها في درج. وحمل باروخ السفر إلى بيت الرب وقرأ إنذارات الرب على من أتى إليه هناك في يوم الصوم. وبلغ كلام الرب الرؤساء فاستحضروا باروخ فقرأ السفر عليهم فأصابهم الذعر ونقلوا الخبر إلى الملك. فلم يخف الملك ولم يرتدع عن ضلالته وجرمه، بل شق الملك السفر وأحرقه. فعاد الرب وأمر إرميا بكتابته من جديد وزاد عليه إلهامات جديدة. كان رد الرؤساء عندما سمعوا كلام النبوءة أن أورشليم ستسلم حتماً إلى جيش ملك بابل كان: يجب اعدام هذا الرجل. فألقي إرميا في جب مليء بالوحل، ولكن خصياً أثيوبياً بإيعاز من الملك، قام خفية وأخرجه من الجب، وجعله في دار الحرس حيث بقي إلى اليوم الذي سقطت فيه أورشليم.
وكان بعد ذلك أن أطلق نبوخذنصر ملك بابل، سراح إرميا فكان مع الشعب المتبقي إلى أن انتقلوا إلى مصر، وهناك وفق التقليد رقد. وهناك تقليد آخر ينقله سفر المكابيين الثاني الإصحاح الثاني يُفيد أن إرميا بعدما حث أهل الجلاء على ألا يدعوا الشريعة تبتعد عن قلوبهم أمر، بناءً للوحي، أن يُذهب معه بالخيمة والتابوت. وغذ صعد إلى الجبل الذي صعد إليه موسى ورأى ميراث الله، وجد مسكناً بشكل مغارة، فأدخل إليه الخيمة والتابوت ومذبح البخور ثم سد الباب. فأقبل في وقت لاحق من كانوا معه ليصنعوا علامة فلم يستطيعوا أن يجدوا المكان. فلما علم إرميا بهذا لامهم وقال لهم أن هذا المكان سيبقى مجهولاً إلى أن يجمع الله شمل شعبه ويرحمهم.
وإلى جانب النوءة ينسب إلى إرميا ما يعرف بسفر "مراثي إرميا" التي ترثي لحزن أورشليم.
تعيّد له كنيستنا الرومية الأرثوذكسية في اليوم الأول من شهر أيار.
1/ 5 شرقي (14/ 5 غربي)
هو أحد الأنبياء الكبار الأ{بعة وصاحب النوءة المعروفة باسمه. مستهل السفر يفيد أن أرميا كان ابن كاهن في عناتوت بأرض سبط بنيامين اسمه حلقيا. تبعد عناتوت عن أورشليم ثلاثة أميال وهي إلى الشمال الشرقي منها. وانطلاق نبوءته كان زمن بوشيا بن آمون ملك يهوذا، وقد استمرت إلى أن تمّ سبي أورشليم إلى بابل. يرجح البعض أن ميلاده كان سنة 650 ق.م وبدء نبوءته سنة 626 ق.م وقد امتدت نبوءته مدة أربعين عاماً. في وقت السبي هرب الكثير من السكان إلى أرض مصر وأخذوا معهم ارميا عنوة. وهناك أوحي لأرميا الكثير من النبوءات. لا يعرف شيء عن موت أرميا ولا كيف مات.
معنى اسم أرميا، الرب يؤسس، الرب يثبت، الرب عالٍ.
دعوة أرميا كانت قبل ولادته، قبلما شكلتك في أحشاء أمك عرفتك وقبلما ولدت أفرزتك نبياً للأمم. (1: 4). كانت مملكة يهوذا في عصر أرميا قد تركت الرب الإله وعبدت الأوثان. وكانت مهمة أرميا أن يواجه شعباً رافضاً تمادى في غيه وما عاد يرغب بالنبوءات إلا بما يناسب رغباته. وكان سوق الأنبياء الكذبة. فكان على أرميا أن يكابد نتائج رفض الشعب لإلهه. بين يد الرب القوية وحسرته ونبذ الشعب له استبان أرميا نبي الألم الكبير، رمزاً وصورة مهيبة لمن جاء إلى خاصته وخاصته لم تقبله، لمن اتخذ مصير شعبه وعانى من أجل خلاصه حتى الموت، موت الصليب. عاين أرميا ما ستؤول إليه الأرض فناح وتحسر. أو من قاوم أرميا كانوا مواطنيه، رجال عناتوت.
في السنة الرابعة من ملك يهوياقيم جاءته كلمة الرب وأمرته، أن يملي بنبوءته التي كان قد نطق بها، إلى ذلك الحين، فبعث إرميا في طلب باروخ بن نيريا فدونها في درج. وحمل باروخ السفر إلى بيت الرب وقرأ إنذارات الرب على من أتى إليه هناك في يوم الصوم. وبلغ كلام الرب الرؤساء فاستحضروا باروخ فقرأ السفر عليهم فأصابهم الذعر ونقلوا الخبر إلى الملك. فلم يخف الملك ولم يرتدع عن ضلالته وجرمه، بل شق الملك السفر وأحرقه. فعاد الرب وأمر إرميا بكتابته من جديد وزاد عليه إلهامات جديدة. كان رد الرؤساء عندما سمعوا كلام النبوءة أن أورشليم ستسلم حتماً إلى جيش ملك بابل كان: يجب اعدام هذا الرجل. فألقي إرميا في جب مليء بالوحل، ولكن خصياً أثيوبياً بإيعاز من الملك، قام خفية وأخرجه من الجب، وجعله في دار الحرس حيث بقي إلى اليوم الذي سقطت فيه أورشليم.
وكان بعد ذلك أن أطلق نبوخذنصر ملك بابل، سراح إرميا فكان مع الشعب المتبقي إلى أن انتقلوا إلى مصر، وهناك وفق التقليد رقد. وهناك تقليد آخر ينقله سفر المكابيين الثاني الإصحاح الثاني يُفيد أن إرميا بعدما حث أهل الجلاء على ألا يدعوا الشريعة تبتعد عن قلوبهم أمر، بناءً للوحي، أن يُذهب معه بالخيمة والتابوت. وغذ صعد إلى الجبل الذي صعد إليه موسى ورأى ميراث الله، وجد مسكناً بشكل مغارة، فأدخل إليه الخيمة والتابوت ومذبح البخور ثم سد الباب. فأقبل في وقت لاحق من كانوا معه ليصنعوا علامة فلم يستطيعوا أن يجدوا المكان. فلما علم إرميا بهذا لامهم وقال لهم أن هذا المكان سيبقى مجهولاً إلى أن يجمع الله شمل شعبه ويرحمهم.
وإلى جانب النوءة ينسب إلى إرميا ما يعرف بسفر "مراثي إرميا" التي ترثي لحزن أورشليم.
تعيّد له كنيستنا الرومية الأرثوذكسية في اليوم الأول من شهر أيار.
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى