أبينا الشهيد في الكهنة سمعان أخي الرب أسقف أورشليم
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
أبينا الشهيد في الكهنة سمعان أخي الرب أسقف أورشليم
أبينا الشهيد في الكهنة سمعان أخي الرب أسقف أورشليم
27/ 4 شرقي (10 /5 غربي)
ورد في الكتاب المقدس أربعة اسماء كأخوة ليسوع المسيح وهي: يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا (متى 13: 55). سمعان المعيّد له اليوم هو المذكور في إنجيل متى. نشير هنا على أن الأخوة في النظام العائلي القديم، لم تكن مقتصرة على من ينتمون إلى أب واحد وأم واحدة. الأنسباء والأقرباء أيضاً كانوا يُسمون أخوة. سمعان هذا كان نسيباً للرب يسوع، ولكن اية قرابة للرب يسوع مع سمعان؟ السنكسارات تشير أن سمعان كان واحداً من الأبناء الأربعة ليوسف خطيب مريم من زواج أول. أما المؤرخ الكنسي إفسيفيوس القيصري فيشير إلى أن سمعان كان ابن كلاوبا أخ يوسف الخطيب.
بعد استشهاد القديس التلميذ الرسول يعقوب أخو الرب أول أسقف لأورشليم اجتمع التلاميذ الرسل في أورشليم وفأختير سمعان بن كلاوبا الوارد ذكره في انجيل يوحنا 19: 25 والذي اسم أمه مريم، احدى الواقفات عند صليب الرب يسوع. أقول أجمع جميع المجتمعين على سمعان خلفاً ليعقوب على اسقفية أورشليم.
توفي يعقوب أخو الرب سنة 62 أو 66م وقد أوحي للمسيحيين في المدينة أن نبؤة الرب يسوع في شأن دمار أورشليم على وشك أن تتحقق فقاموا بزعامة سمعان وانتقلوا عبر الأردن إلى بلدة بيلا، ثم في العام 70م قام تيطس قائد الجيش الروماني بتدمير أورشليم، على أن سمعان والمسيحيين عادوا إلى أورشليم واستقروا في وسط الخراب إلى أن مسحها أدريانوس في مطلع القرن الثاني الميلادي، إثر تمرد اليهود. في تلك الفترة ازدهرت المسيحية فاهتدى عدد كبير من اليهود إلى المسيح، وقد جرت آيات عدة على يدي سمعان.
هرطقتان بارزتان عرفتا في عهد سمعان هددتا الكنيسة، هما التاصرية والأبيونية. الناصرية شيعة وسيطة بين اليهودية والمسيحية اعتبرت المسيح أعظم الأنبياء لكنها قالت عنه أنه إنسان وحسب، وهو ذو أبوين طبيعيين يوسف ومريم واهتمت بحفظ الأعياد الناموسية وكذلك السبت اليهودي والأحد كليهما. أما الأبيونية فأضافت مغالطات أخرى كالقول أن النور حلّ عليه في المعمودية. ولا تعترف إلا بإنجيل العبري الذي يشمل فقط على الأناجيل الأربعة من العهد الجديد. استطاع سمعان بهيبته وتعليمه الحدّ من نشاط الهراطقة.
استشهد سمعان في زمن الإمبراطور ترايانوس قيصر (98- 117م) والحاكم أتيكوس. فقد أمر القيصر بتصفية نسل داود الملك، فوشى الهراطقة بسمعان أنه مسيحي ومن سلالة داود الملك. قبض عليه وعذب كثيراً واندهش الجميع من طاقة احتماله، أما موته فكان صلباً
تعيّد له الكنيسة الرومية الأرثوذكسية في السابع والعشرين من شهر نيسان.
27/ 4 شرقي (10 /5 غربي)
ورد في الكتاب المقدس أربعة اسماء كأخوة ليسوع المسيح وهي: يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا (متى 13: 55). سمعان المعيّد له اليوم هو المذكور في إنجيل متى. نشير هنا على أن الأخوة في النظام العائلي القديم، لم تكن مقتصرة على من ينتمون إلى أب واحد وأم واحدة. الأنسباء والأقرباء أيضاً كانوا يُسمون أخوة. سمعان هذا كان نسيباً للرب يسوع، ولكن اية قرابة للرب يسوع مع سمعان؟ السنكسارات تشير أن سمعان كان واحداً من الأبناء الأربعة ليوسف خطيب مريم من زواج أول. أما المؤرخ الكنسي إفسيفيوس القيصري فيشير إلى أن سمعان كان ابن كلاوبا أخ يوسف الخطيب.
بعد استشهاد القديس التلميذ الرسول يعقوب أخو الرب أول أسقف لأورشليم اجتمع التلاميذ الرسل في أورشليم وفأختير سمعان بن كلاوبا الوارد ذكره في انجيل يوحنا 19: 25 والذي اسم أمه مريم، احدى الواقفات عند صليب الرب يسوع. أقول أجمع جميع المجتمعين على سمعان خلفاً ليعقوب على اسقفية أورشليم.
توفي يعقوب أخو الرب سنة 62 أو 66م وقد أوحي للمسيحيين في المدينة أن نبؤة الرب يسوع في شأن دمار أورشليم على وشك أن تتحقق فقاموا بزعامة سمعان وانتقلوا عبر الأردن إلى بلدة بيلا، ثم في العام 70م قام تيطس قائد الجيش الروماني بتدمير أورشليم، على أن سمعان والمسيحيين عادوا إلى أورشليم واستقروا في وسط الخراب إلى أن مسحها أدريانوس في مطلع القرن الثاني الميلادي، إثر تمرد اليهود. في تلك الفترة ازدهرت المسيحية فاهتدى عدد كبير من اليهود إلى المسيح، وقد جرت آيات عدة على يدي سمعان.
هرطقتان بارزتان عرفتا في عهد سمعان هددتا الكنيسة، هما التاصرية والأبيونية. الناصرية شيعة وسيطة بين اليهودية والمسيحية اعتبرت المسيح أعظم الأنبياء لكنها قالت عنه أنه إنسان وحسب، وهو ذو أبوين طبيعيين يوسف ومريم واهتمت بحفظ الأعياد الناموسية وكذلك السبت اليهودي والأحد كليهما. أما الأبيونية فأضافت مغالطات أخرى كالقول أن النور حلّ عليه في المعمودية. ولا تعترف إلا بإنجيل العبري الذي يشمل فقط على الأناجيل الأربعة من العهد الجديد. استطاع سمعان بهيبته وتعليمه الحدّ من نشاط الهراطقة.
استشهد سمعان في زمن الإمبراطور ترايانوس قيصر (98- 117م) والحاكم أتيكوس. فقد أمر القيصر بتصفية نسل داود الملك، فوشى الهراطقة بسمعان أنه مسيحي ومن سلالة داود الملك. قبض عليه وعذب كثيراً واندهش الجميع من طاقة احتماله، أما موته فكان صلباً
تعيّد له الكنيسة الرومية الأرثوذكسية في السابع والعشرين من شهر نيسان.
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى