القديس باسيليوس أماسيا الشهيد في الكهنة والقديسة غلافيرة
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
القديس باسيليوس أماسيا الشهيد في الكهنة والقديسة غلافيرة
القديس باسيليوس أماسيا الشهيد في الكهنة والقديسة غلافيرة (القرن الرابع)
26/ 4 شرقي (9 /5 غربي)
تسقف القديس باسيليوس على أماسيا في بلاد البنطس، زمن الاضطهاد الكبير في عهد الأباطرة ذبوكلسيانوس ومكسيميانوس ومكسيموس دايا، وقد أكد وكرز باسيليوس أن على المؤمن أن يكون دائم الاستعداد لمواجة الشهادة. كان يثبت ويعزي المؤمنين ويحثهم على الثبوت في الإيمان، وقد شارك في مجمعي أنقره وقيصرية الجديدة (314م) وعلم المؤمنين كيف يحفظون أنفسهم من الهراطقة.
لما اهتدى القديس قسطنطين الكبير إلى المسيح وتولى الحكم في الغرب سنة 312م بدا وكأن الاضطهاد قد انتهى. ولكن الشيطان استغل ليسينيوس ليفتك بالمسيحيين، هذا بعد أن تزوج قسطنسيا أخت قسطنطين أرسله قسطنين إلى نيقوميذيا العاصمة الشرقية للامبراطوريية ليضع حداً لوحشية مكسيموس دايا.
كانت لأخت قسطنطين قسطنسيا زوجة ليسينيوس أمة جميلة عفيفة أسمها غلاقيره، سبق لها أن اهتدت للمسيح. هذه أُخذ ليسسينيوس بها وأرادها لنفسه. فقامت الملكة بتهريبها في ثياب الرجال إلى أماسيا مدعية أمام زوجها أن الخادمة أخذت تندابها نوبات صرع. في أماسيا اهتم الأسقف القديس باسيليوس بغلاقيرة، وقد سلمتها سيدتها مبلغاً كبيراً من المال ليبني الأسقف بها كنيسة للمسيحيين. ولما كتب غلافيرة لسيدتها الملكة تطلعها على ما تمّ بشأن البناء والحاجة لمال اضافي لاستكمال البناء، وقعت الرسالة بيد ليسينيوس الملك. فأرسل إلى أماسيا جنوداً مزودين بأوامر لالقاء القبض على الأسقف باسيليوس وغلافيرة، فلما وصل الجنود كانت غلافيرة قد رقدت، فألقوا القبض على باسيليوس الأسقف وقادوه إلى نيقوميذية موثوقاً برفقة الشماسان ثيوتيموس وبارثانيوس.
في سجن نيقوميذية رأى باسيليوس رؤية إلهية أنبأته بأية ميتة كان مزمعاً أن يمجد الله خالقه. في اليوم التالي وقف باسيليوس أمام ليسينيوس الملك للمحاكمة، فطلب منه أن يقدم الاكرام لآلهة الوثن، فرفض باسيليوس فحكم عليه بقطع رأسه في العام 322م. بعد قطع رأس باسيليوس ألقي جسده في البحر، لكن ملاكاً في الليلة التالية أعلن لرفاق باسيليوس أن القديس ينتظرهم في سينوبي، فلما وصلوا هناك ظهر لهم الملاك من جديد ودلهم على المكان عند الشاطئ حيث كان جسد القديس تفوح منه رائحة طيب، وكان رأسه موصولاً بجسده، لكن أثر ضربة السيف واضحة في خط أحمر على الرقبة. نقل الجسد إلى أماسيا وأودع في الكنيسة التي سبق للقديس أن بناها.
تعيّد له الكنيسة الأرثوذكسية في السادس عشر من شهر نيسان
26/ 4 شرقي (9 /5 غربي)
تسقف القديس باسيليوس على أماسيا في بلاد البنطس، زمن الاضطهاد الكبير في عهد الأباطرة ذبوكلسيانوس ومكسيميانوس ومكسيموس دايا، وقد أكد وكرز باسيليوس أن على المؤمن أن يكون دائم الاستعداد لمواجة الشهادة. كان يثبت ويعزي المؤمنين ويحثهم على الثبوت في الإيمان، وقد شارك في مجمعي أنقره وقيصرية الجديدة (314م) وعلم المؤمنين كيف يحفظون أنفسهم من الهراطقة.
لما اهتدى القديس قسطنطين الكبير إلى المسيح وتولى الحكم في الغرب سنة 312م بدا وكأن الاضطهاد قد انتهى. ولكن الشيطان استغل ليسينيوس ليفتك بالمسيحيين، هذا بعد أن تزوج قسطنسيا أخت قسطنطين أرسله قسطنين إلى نيقوميذيا العاصمة الشرقية للامبراطوريية ليضع حداً لوحشية مكسيموس دايا.
كانت لأخت قسطنطين قسطنسيا زوجة ليسينيوس أمة جميلة عفيفة أسمها غلاقيره، سبق لها أن اهتدت للمسيح. هذه أُخذ ليسسينيوس بها وأرادها لنفسه. فقامت الملكة بتهريبها في ثياب الرجال إلى أماسيا مدعية أمام زوجها أن الخادمة أخذت تندابها نوبات صرع. في أماسيا اهتم الأسقف القديس باسيليوس بغلاقيرة، وقد سلمتها سيدتها مبلغاً كبيراً من المال ليبني الأسقف بها كنيسة للمسيحيين. ولما كتب غلافيرة لسيدتها الملكة تطلعها على ما تمّ بشأن البناء والحاجة لمال اضافي لاستكمال البناء، وقعت الرسالة بيد ليسينيوس الملك. فأرسل إلى أماسيا جنوداً مزودين بأوامر لالقاء القبض على الأسقف باسيليوس وغلافيرة، فلما وصل الجنود كانت غلافيرة قد رقدت، فألقوا القبض على باسيليوس الأسقف وقادوه إلى نيقوميذية موثوقاً برفقة الشماسان ثيوتيموس وبارثانيوس.
في سجن نيقوميذية رأى باسيليوس رؤية إلهية أنبأته بأية ميتة كان مزمعاً أن يمجد الله خالقه. في اليوم التالي وقف باسيليوس أمام ليسينيوس الملك للمحاكمة، فطلب منه أن يقدم الاكرام لآلهة الوثن، فرفض باسيليوس فحكم عليه بقطع رأسه في العام 322م. بعد قطع رأس باسيليوس ألقي جسده في البحر، لكن ملاكاً في الليلة التالية أعلن لرفاق باسيليوس أن القديس ينتظرهم في سينوبي، فلما وصلوا هناك ظهر لهم الملاك من جديد ودلهم على المكان عند الشاطئ حيث كان جسد القديس تفوح منه رائحة طيب، وكان رأسه موصولاً بجسده، لكن أثر ضربة السيف واضحة في خط أحمر على الرقبة. نقل الجسد إلى أماسيا وأودع في الكنيسة التي سبق للقديس أن بناها.
تعيّد له الكنيسة الأرثوذكسية في السادس عشر من شهر نيسان
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى