القديسة البارة أليصابات العجائبية
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
القديسة البارة أليصابات العجائبية
القديسة البارة أليصابات العجائبية
24/ 4 شرقي (7/ 5 غربي)
من أبوين تقيين نبيلين من هيراقليا الثراقية اليونانية. أبصرت النور إثر تدخل عجائبي للقديسة الشهيدة غليكاريا المعيّد لها 13 أيار. حفظت أليصابات عن ظهر قلب سير القديسين منذ صغرها، تيتمت في سن الثانية عشرة. ورزعت ميراثها على المحتاجين وأطلقت خدامها ثم انضمت إلى دير القديس جيوجيوس، المكنى بـ"التل" في القسطنطينية، وقيل إلى دير القديسين الماقتي الفضة قزما وذاميانوس.
حياتها النسكية مارستها بالتقوى والصلاة والصوم، فقد حفظت نظرها إلى الأرض، لم تسمح لنفسها في أن تتيه في تأمل مناظر الوجود. لم تجعل لقدميها حذاء، وكانت تلبس ثوب خشن عريض الأكمام، كانت تصوم الصوم الأربعيني المقدس بكامله دون أن تتناول أي نوع من الطعام، وكانت كثيراً ما تتكتفي بالغذاء السماوي. وكثيراً ما ترى أثناء صلاتها مشعة بالنور.
تسلمت عصا رعاية الدير من بطريرك القسطنطينية جيناديوس القديس. في آخر أيامها قامت بزيارة حجيج لمسقط رأسها، هناك ظهرت لها القديسة غليكاريا، ودعتها إلى الانضام إليها في الأخدار الأبدية. وفي اليوم التالي لعيد القديس جيورجيوس تناولت الأسرار الطاهرة فاستضاء وجهها كالشمس واسلمت الروح، بعدما قالت قول سمعان الشيخ: الآن تتطلق أمتك أيها السيد حسب قلولك بسلام فإن عيني قد أبصرتا خلاصك".
تعيّد لها كنيستنا الرومية الأرثوذكسية في الرابع والعشرين من شهر نيسان.
24/ 4 شرقي (7/ 5 غربي)
من أبوين تقيين نبيلين من هيراقليا الثراقية اليونانية. أبصرت النور إثر تدخل عجائبي للقديسة الشهيدة غليكاريا المعيّد لها 13 أيار. حفظت أليصابات عن ظهر قلب سير القديسين منذ صغرها، تيتمت في سن الثانية عشرة. ورزعت ميراثها على المحتاجين وأطلقت خدامها ثم انضمت إلى دير القديس جيوجيوس، المكنى بـ"التل" في القسطنطينية، وقيل إلى دير القديسين الماقتي الفضة قزما وذاميانوس.
حياتها النسكية مارستها بالتقوى والصلاة والصوم، فقد حفظت نظرها إلى الأرض، لم تسمح لنفسها في أن تتيه في تأمل مناظر الوجود. لم تجعل لقدميها حذاء، وكانت تلبس ثوب خشن عريض الأكمام، كانت تصوم الصوم الأربعيني المقدس بكامله دون أن تتناول أي نوع من الطعام، وكانت كثيراً ما تتكتفي بالغذاء السماوي. وكثيراً ما ترى أثناء صلاتها مشعة بالنور.
تسلمت عصا رعاية الدير من بطريرك القسطنطينية جيناديوس القديس. في آخر أيامها قامت بزيارة حجيج لمسقط رأسها، هناك ظهرت لها القديسة غليكاريا، ودعتها إلى الانضام إليها في الأخدار الأبدية. وفي اليوم التالي لعيد القديس جيورجيوس تناولت الأسرار الطاهرة فاستضاء وجهها كالشمس واسلمت الروح، بعدما قالت قول سمعان الشيخ: الآن تتطلق أمتك أيها السيد حسب قلولك بسلام فإن عيني قد أبصرتا خلاصك".
تعيّد لها كنيستنا الرومية الأرثوذكسية في الرابع والعشرين من شهر نيسان.
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى