القديس ثيوذوروس السيقي اسقف أناستاسيوبوليس (+ 613م)
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
القديس ثيوذوروس السيقي اسقف أناستاسيوبوليس (+ 613م)
القديس ثيوذوروس السيقي اسقف أناستاسيوبوليس (+ 613م)
22/ 4 شرقي (5/ 5 غربي)
أبصر ثيوذوروس النور في زمن الإمبراطور الرومي البيزنطي يوستنيانوس قيصر. وهو ابن زنى لامرأة تدعى مريم من قرية "سيقة" في منطقة أقرة الغلاطية في آسيا الصغرى. درس ثيوذوروس العلوم وكان الغيرة الإلهية تحرك قلبه، كان يتراءى له القديس جيورجيوس باستمرار، اهتم قديسنا بدراسة الكتب الإلهية وبالصلاة والأصوام. في سن الخامسة عشرة من عمره حفر سرداباً خلف مذبح كنيسة القديس جيورجيوس، وانعكف فيه من ععيد الظهور الإلهي لأحد الشعانين وكان لا يقتات سوى بعض الفاكهة يومي السبت والأحد، وقد منَّ عليه الرب الإله بموهبة طرد الشياطين وشفاء المرضى. ولكي يتجنب الشهرة والمجد الباطل احتفر لنفسه في الجبل سرداباً حيث بقي متوارياً لا يُدرى بأمره أحد طيلة سنتين كاملتين. أخيراً تمكنت امه من اكتشاف أمره لإاعادته إلى كنيسة القديس جيورجيوس، فلما علم أسقف أناستاسيوبوليس بمآثر هذا الحدث بادر بالمجيء إليه بسرعة، ومن غير أن يحسب للقوانين الكنسية حساباً أضفى عليه الرتب الكهنوتية. ازداد ثيوذوروس بنسكه حج إلى أورشليم على قدميه زار الأديرة ونساك البرية واقتبل الثوب الرهباني في دير خوزيفا (القلط _ بالقرب من أريحا)، ولما عاد إلى غلاطية انضم إليه تلميذان، وأخذت الأخوية بالازدياد.
بعد وفاة أسقف أناستاسيوبوليس أختير ثوذوروس خلفاً له وأسيم عنوة، اهتم بابرشيته ولما ثقل عليه عبء الأسقفية خرج في الحج إلى أورشليم رغب في المكوث هناك إلا أن القديس جيورجيوس ظهر له مذكراً إياه بواجباته. ولما عاد إلى أسقفيته قدم استقالته إلى المتروبوليت. وعاد إلى ديره لينعم بالسكونكان طبيباً للأجساد والنفوس. ذاع صيته في كل مكان. زار القسطنطينية عدة مرات، أخيراً ظهرت له والدة الإله وأعطته خاتماً ثميناً مذ ذاك أخذت قواه تتضاءل. مرض، وذات ليله ظهر له القديس جيورجيوس وإذ أعطاه عصا دعاه إلى مرافقته في رحلة طويلة وفي يوم الأحد الجديد سنة 613م إذ صادف عيد القديس جيورجيوس، رقد بالرب.
تعيّد له كنيستنا الرومية الأرثوذكسية في الثاني والعشرين من شهر نيسان.
22/ 4 شرقي (5/ 5 غربي)
أبصر ثيوذوروس النور في زمن الإمبراطور الرومي البيزنطي يوستنيانوس قيصر. وهو ابن زنى لامرأة تدعى مريم من قرية "سيقة" في منطقة أقرة الغلاطية في آسيا الصغرى. درس ثيوذوروس العلوم وكان الغيرة الإلهية تحرك قلبه، كان يتراءى له القديس جيورجيوس باستمرار، اهتم قديسنا بدراسة الكتب الإلهية وبالصلاة والأصوام. في سن الخامسة عشرة من عمره حفر سرداباً خلف مذبح كنيسة القديس جيورجيوس، وانعكف فيه من ععيد الظهور الإلهي لأحد الشعانين وكان لا يقتات سوى بعض الفاكهة يومي السبت والأحد، وقد منَّ عليه الرب الإله بموهبة طرد الشياطين وشفاء المرضى. ولكي يتجنب الشهرة والمجد الباطل احتفر لنفسه في الجبل سرداباً حيث بقي متوارياً لا يُدرى بأمره أحد طيلة سنتين كاملتين. أخيراً تمكنت امه من اكتشاف أمره لإاعادته إلى كنيسة القديس جيورجيوس، فلما علم أسقف أناستاسيوبوليس بمآثر هذا الحدث بادر بالمجيء إليه بسرعة، ومن غير أن يحسب للقوانين الكنسية حساباً أضفى عليه الرتب الكهنوتية. ازداد ثيوذوروس بنسكه حج إلى أورشليم على قدميه زار الأديرة ونساك البرية واقتبل الثوب الرهباني في دير خوزيفا (القلط _ بالقرب من أريحا)، ولما عاد إلى غلاطية انضم إليه تلميذان، وأخذت الأخوية بالازدياد.
بعد وفاة أسقف أناستاسيوبوليس أختير ثوذوروس خلفاً له وأسيم عنوة، اهتم بابرشيته ولما ثقل عليه عبء الأسقفية خرج في الحج إلى أورشليم رغب في المكوث هناك إلا أن القديس جيورجيوس ظهر له مذكراً إياه بواجباته. ولما عاد إلى أسقفيته قدم استقالته إلى المتروبوليت. وعاد إلى ديره لينعم بالسكونكان طبيباً للأجساد والنفوس. ذاع صيته في كل مكان. زار القسطنطينية عدة مرات، أخيراً ظهرت له والدة الإله وأعطته خاتماً ثميناً مذ ذاك أخذت قواه تتضاءل. مرض، وذات ليله ظهر له القديس جيورجيوس وإذ أعطاه عصا دعاه إلى مرافقته في رحلة طويلة وفي يوم الأحد الجديد سنة 613م إذ صادف عيد القديس جيورجيوس، رقد بالرب.
تعيّد له كنيستنا الرومية الأرثوذكسية في الثاني والعشرين من شهر نيسان.
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى