القديس مكاريوس أسقف كورنثوس (القرن 18 م)
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
القديس مكاريوس أسقف كورنثوس (القرن 18 م)
القديس مكاريوس أسقف كورنثوس (القرن 18 م)
17/ 4 شرقي (30/ 4 غربي)
ولد في كورنثوس سنة 1731م مال إلى الخدمة وأعمال التقوى. كان يوزع جميع الإيجارات على الفقراء، هرب ليترهّب في دير في الجوار. لم يقبله الرهبان خوفاً من ذويه. عاد إلى بيته وانكب على دراسة الكتب الروحية. في سن الثامنة والعشرين أدار مدرسة رأفة بالفتية الغارقين في ظلال الجهل. سنة 1763م أختير بالاجماع خلفاً لأسقف كورنثوس. اهتم مكاريوس بتنظيم ابرشيته وشؤون الكهنة، أحال العجزة والجهلة إلى التقاعد وأقال الذين كانوا يتدخلون بالشأن السياسي. جعل قوانين الكنيسة موضع اعتبار من جديد وكان صارماً في حفظها، لم يقبل أن يسيم للكهنوت أحداً إلا من كان معداً كافياً للخدمة. بعد إلزامه بالإقامة في أحد الديورة وغخضاعه للتعليم، ثم كان يقوم بتدريبه على الخدم الإلهية. إلى ذلك أنشأ المدارس لتعليم الشعب.
إثر الحرب الروسية التركية وقمع الأتراك للسكان اضطر مكاريوس إلى الهرب باتجاه زاكنثوس فإلى هيدرا. ثم وبضغط من الباب العالي اضطر بطريرك القسطنطينية تعيين أساقفة جدد على أبرشيات البلبوبونيسو وإلزالم مكاريوس بإرسال استقالته رغم كونه لم يتعدى القوانين المقدسة بشيء.
كأسقف بلا ابرشية تحول إلى الجبل المقدس "آثوس" ليعيش في الهدوئية والسلام لكنه وجد رهبان الجبل منقسمين بسبب مشكلة اقامة الجنانيز للراقدين ما إذا كانت جائزة أيام الآحاد أم لا. هذه المشكلة جعلته يترك الجبل وينتقل إلى خيوس ثم باتموس.
ساهم مكاريوس في نشر كتاب الفالوكاليا بالتعاون مع القديس نيقوذيموس الآثوسي(الآيوريتي)، كما وأصدر عدة كتب روحية وتعليمية.
جاهد مكاريوس إلى حث المؤمنين إلى المناولة الإلهية المستمرة، وليس كما كانت العادة مرة أو مرتين بالسنة.
أصيب بالفالج، بقي على السرير مدة ثمانية اشهر، رقد بالرب في السابع عشر من نيسان سنة 1805م وفي هذا اليوم تعيّد له كنيستنا الرومية الأرثوذكسية.
17/ 4 شرقي (30/ 4 غربي)
ولد في كورنثوس سنة 1731م مال إلى الخدمة وأعمال التقوى. كان يوزع جميع الإيجارات على الفقراء، هرب ليترهّب في دير في الجوار. لم يقبله الرهبان خوفاً من ذويه. عاد إلى بيته وانكب على دراسة الكتب الروحية. في سن الثامنة والعشرين أدار مدرسة رأفة بالفتية الغارقين في ظلال الجهل. سنة 1763م أختير بالاجماع خلفاً لأسقف كورنثوس. اهتم مكاريوس بتنظيم ابرشيته وشؤون الكهنة، أحال العجزة والجهلة إلى التقاعد وأقال الذين كانوا يتدخلون بالشأن السياسي. جعل قوانين الكنيسة موضع اعتبار من جديد وكان صارماً في حفظها، لم يقبل أن يسيم للكهنوت أحداً إلا من كان معداً كافياً للخدمة. بعد إلزامه بالإقامة في أحد الديورة وغخضاعه للتعليم، ثم كان يقوم بتدريبه على الخدم الإلهية. إلى ذلك أنشأ المدارس لتعليم الشعب.
إثر الحرب الروسية التركية وقمع الأتراك للسكان اضطر مكاريوس إلى الهرب باتجاه زاكنثوس فإلى هيدرا. ثم وبضغط من الباب العالي اضطر بطريرك القسطنطينية تعيين أساقفة جدد على أبرشيات البلبوبونيسو وإلزالم مكاريوس بإرسال استقالته رغم كونه لم يتعدى القوانين المقدسة بشيء.
كأسقف بلا ابرشية تحول إلى الجبل المقدس "آثوس" ليعيش في الهدوئية والسلام لكنه وجد رهبان الجبل منقسمين بسبب مشكلة اقامة الجنانيز للراقدين ما إذا كانت جائزة أيام الآحاد أم لا. هذه المشكلة جعلته يترك الجبل وينتقل إلى خيوس ثم باتموس.
ساهم مكاريوس في نشر كتاب الفالوكاليا بالتعاون مع القديس نيقوذيموس الآثوسي(الآيوريتي)، كما وأصدر عدة كتب روحية وتعليمية.
جاهد مكاريوس إلى حث المؤمنين إلى المناولة الإلهية المستمرة، وليس كما كانت العادة مرة أو مرتين بالسنة.
أصيب بالفالج، بقي على السرير مدة ثمانية اشهر، رقد بالرب في السابع عشر من نيسان سنة 1805م وفي هذا اليوم تعيّد له كنيستنا الرومية الأرثوذكسية.
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى