شهداء دير كفابتاخيا الجيورجي (القرن 14)
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
شهداء دير كفابتاخيا الجيورجي (القرن 14)
شهداء دير كفابتاخيا الجيورجي (القرن 14)
10 /4 شرقي (23/ 4 غربي)
قضى هؤلاء الأبرار خلال غزوة مدمرة لغروزني الجيورجية من قبل المغول بقيادة تيمورلنك 1386م. دير كفابتاخيا الي كانوا فيه سبق أن تأسس في القرن الخامس للميلاد وجرى ترميمه على يد الملك الكُرجي داود سنة 1119م. عندما اقتحم المغول الدير كان سكان القرى المجاورة محتمين ياسواره. فبعد نهب الدير من المغول زعم تيمورلنك من إذلال المؤمنين فأمرهم بالرقص والغناء، فكان جواب الرهبان النحيب والبكاء. فأمر بتجميعهم في الكاتدرائية التي تحمل أسم والدة الإله وأضرم النار فيهم.
كما وفي هذا اليوم يقام ايضاً تذكار شهداء جورجيا الستة آلاف (القرن السابع). في برية غاراسجا الجورجية كان هناك اثنا عشر ديراً عاش فيها العديد من الرهبان عبر العصو. في عام 1615م هاجم الشاه الفارسي عباس الأول جورجيا وخربها بالكامل حاصداً فيها عدد كبير من المؤمنين. فلما حدث أن كان ذاهباً إلى الصيد فجر عيد الفصح، رأى الشاه جمّاً من الأنوار. كان الرهبان يحملون الشموع المضاءة ويسيرون حول كنيسة قيامة المسيح. فلما علم أنهم رهبان، استغرب وسأل ألم تأخذ جورجيا برمتها بحد السيف؟ ثم أمر جنوده بالفتك بالرهبان، فظهر ملاك الرب لأرسانيوس الرئيس أن شهادتهم وشيكة، وهو بدوره أخبر الرهبان. فتناولوا القدسات وأعدوا أنفسهم للموت. وعندما وصل الفرس مزقوا جسد الرئيس ثم قتلوا باقي الرهبان. هكذا تكمّل تاريخ تلك الأديار التي استمرت على مدى ألف عام، مركز الثقافة الروحية للجورجيين. جمع الملك آشار ملك الجورجيين رفات الشهداء التي لا تزال إلى اليوم ترسل طيباً يشفي أمراضاً شتى.
تعيّد لهم كنيستنا الرومية الأرثوذكسية في العاشر من شهر نيسان.
10 /4 شرقي (23/ 4 غربي)
قضى هؤلاء الأبرار خلال غزوة مدمرة لغروزني الجيورجية من قبل المغول بقيادة تيمورلنك 1386م. دير كفابتاخيا الي كانوا فيه سبق أن تأسس في القرن الخامس للميلاد وجرى ترميمه على يد الملك الكُرجي داود سنة 1119م. عندما اقتحم المغول الدير كان سكان القرى المجاورة محتمين ياسواره. فبعد نهب الدير من المغول زعم تيمورلنك من إذلال المؤمنين فأمرهم بالرقص والغناء، فكان جواب الرهبان النحيب والبكاء. فأمر بتجميعهم في الكاتدرائية التي تحمل أسم والدة الإله وأضرم النار فيهم.
كما وفي هذا اليوم يقام ايضاً تذكار شهداء جورجيا الستة آلاف (القرن السابع). في برية غاراسجا الجورجية كان هناك اثنا عشر ديراً عاش فيها العديد من الرهبان عبر العصو. في عام 1615م هاجم الشاه الفارسي عباس الأول جورجيا وخربها بالكامل حاصداً فيها عدد كبير من المؤمنين. فلما حدث أن كان ذاهباً إلى الصيد فجر عيد الفصح، رأى الشاه جمّاً من الأنوار. كان الرهبان يحملون الشموع المضاءة ويسيرون حول كنيسة قيامة المسيح. فلما علم أنهم رهبان، استغرب وسأل ألم تأخذ جورجيا برمتها بحد السيف؟ ثم أمر جنوده بالفتك بالرهبان، فظهر ملاك الرب لأرسانيوس الرئيس أن شهادتهم وشيكة، وهو بدوره أخبر الرهبان. فتناولوا القدسات وأعدوا أنفسهم للموت. وعندما وصل الفرس مزقوا جسد الرئيس ثم قتلوا باقي الرهبان. هكذا تكمّل تاريخ تلك الأديار التي استمرت على مدى ألف عام، مركز الثقافة الروحية للجورجيين. جمع الملك آشار ملك الجورجيين رفات الشهداء التي لا تزال إلى اليوم ترسل طيباً يشفي أمراضاً شتى.
تعيّد لهم كنيستنا الرومية الأرثوذكسية في العاشر من شهر نيسان.
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى