المسيح هو الحل

المسيح هو الحل
"لانه فيه سر ان يحل كل الملء"
(كولوسي 19:1)



لهذا المعنى كلمات كبيرة معبرة وهذه الكلمات لا تُفهم إلا عبر هذه القصة البسيطة:-

اكتشف في سنة 1799 حجر يحتوي على كتابات بثلاث لغات، إحداها اللغة الهيلوغلوفية (المصرية القديمة). كان العالم توماس يونغ يظن أن اسم الملك وأعضاء العائلة المالكة هم مفتاح لفك رموز الكتابة المدونّة على الحجر، وكان ظنه في محله. وعندما فك العالم الألماني جورج غروتفند رموز الحجر المسماري، توقع أيضاً وجود سلسلة علاقات تدل ان الكتابة على الحجر تشير إلى داريوس الملك، وكان هو أيضاً على حق. ففي كلتي الحالتين كان اسم الملك هو المفتاح لحل رموز اللغة.

يوجد ملك آخر، في اسمه نجد الجواب والحل لمعظم معضلات حياتنا. وهو الرب يسوع المسيح المبارك الفادي المخلّص! أن كانت علاقتنا به متينة، فلنا مفتاح الحل لمشاكل الخطيئة والذنب، والمشاكل الدنيوية أيضاً بلا تمييز والسماء وجهنم! انه يعطي حلاً أبدياً لمشكلتنا وتجاربنا، لضعف أجسادنا ونفوسنا، وتصورات عقولنا، لتلك التجارب والمشاكل التي قد نصادفها ونحن أعضاء في هذا الجنس البشري الساقط.

عزيزي القارئ...
ربما تواجه الآن مشكلة صعبة أو مرضاً عضلياً أو أي شيء آخر يمس حياتك، إن اسم الرب برج حصين لك (أمثال 10:18) إن كنت من أولاد الملكوت السماوي، ملكوت ابن محبته (كولوسي 13:10)، كل الأشياء تصبح جديدة في يسوع المسيح... فستسلم لديه واجعله السيد والرب على عرش حياتك، إذ انه الجواب والحل الوحيد لكل معضلات الحياة.

ليس بأحد غيره الخلاص لأنه هو المخلّص لكل الذين يلتجئون إليه لأنه هكذا أحبنا كما يقول الكتاب المقدس في (يوحنا 16:3) "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية". هذا هو الحب الحقيقي الذي يعيش في داخلنا ويعطينا القوة لكي نقول المسيح هو الحل لكل شيء في حياتنا.

أخوكم بالرب الفادي يسوع المسيح

رامي ابن فلسطين