البار نقيتا المعترف (+824) رئيس دير المديكيون في بيثينيا
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
البار نقيتا المعترف (+824) رئيس دير المديكيون في بيثينيا
البار نقيتا المعترف (+824) رئيس دير المديكيون في بيثينيا
3/ 4 شرقي (16/ 4 غربي)
ولد في قيصرية بيثينيا، وفي اليوم الثامن لميلاده رقدت أمه، فألحق بإحدى الكنائس، أما أبوه فيلاريت فترهب. أسقف المدينة ضم نقيتا إليه وعلمه الكتب المقدسة، ولما بلغ الثانية عشرة سامه قارئاً.
تنسك نقيطا على يد الناسك استفانوس، ثم التحق بدير المديكيون الذي أسسه القديس نيكيفورس. أطاع أباه الروحي بلا حدود. وبعد خمس سنوات سامه القديس البطريرك طراسيوس كاهناً. وبعد رقاد القديس نيكيفورس عين نيقيتا رئيساً للدير.
حوالي العام 815م جدد لاون الخامس الأرمني حملته ضد الإيقونات المقدسة ومكرميها. وإذ أمل في اجتذاب رؤساء الأديرة المعروفين إلى صفه، ومن خلالهم الشعب المؤمن برمته، دعاهم إلى القسطنطينية. حاول لاون استمالة نيقيطا، ولكن قديسنا أجاب الملك وأوضح بطلان حجج الهراطقة، فلجأ الملك إلى العنف فألقاه في سجن مظلم تفوح منه رائحة لا تُطاق.
بقاء المعترفين في العاصمة المتملكة كان يشكل تهديداً لمقاصد الملك، لذلك عمد إلى إرسال نيقيتا ورفاقه سيراً على الأقدام، في عزّ الشتاء إلى حصن مساليا، في آسيا الصغرى. وما أن بلغوه حتى أعادوه إلى القسطنطينية. خدعهم لاون وطلب منهم الاشتراك بالقدسات مع ثيوذوتيوس المعين من لاون بطريركاً بديل نيكيفورس المنفي، فوافق نيقيتا بعد أن خدع وقيل له كذباً أن ثيوذوتيوس يكرم الإيقونات. وبعد مدة اكتشف نقيتا الخدعة ورفض الشركة، فنفي إلى جزيرة القديسة غاليكيرية حيث جرى التنكيل به مدة ست سنوات.
فلما توفي لاون عام 820م عاد السلام وأُطلق سراح نيقيتا، ولكن قديسنا لم يعد إلى دير مديكيون لأنه حسب نفسه غير مستأهل للإمساك بدفة سفينة الدير بعدما سقط في الشطط وأعثر الكنيسة. فأخذ يتنقل بين الجزر القريبة من القسطنطينية، وما أن مضت عليه أشهر حتى مرض ومات، كان ذلك في الثالث من نيسان من السنة 824م. ونقلت رفاته إلى دير المديكيون حيث أودع بجانب القديس نيكيفورس.
تعيّد له كنيستنا الرومية الأرثوذكسية في اليوم الثالث من شهر نيسان.
3/ 4 شرقي (16/ 4 غربي)
ولد في قيصرية بيثينيا، وفي اليوم الثامن لميلاده رقدت أمه، فألحق بإحدى الكنائس، أما أبوه فيلاريت فترهب. أسقف المدينة ضم نقيتا إليه وعلمه الكتب المقدسة، ولما بلغ الثانية عشرة سامه قارئاً.
تنسك نقيطا على يد الناسك استفانوس، ثم التحق بدير المديكيون الذي أسسه القديس نيكيفورس. أطاع أباه الروحي بلا حدود. وبعد خمس سنوات سامه القديس البطريرك طراسيوس كاهناً. وبعد رقاد القديس نيكيفورس عين نيقيتا رئيساً للدير.
حوالي العام 815م جدد لاون الخامس الأرمني حملته ضد الإيقونات المقدسة ومكرميها. وإذ أمل في اجتذاب رؤساء الأديرة المعروفين إلى صفه، ومن خلالهم الشعب المؤمن برمته، دعاهم إلى القسطنطينية. حاول لاون استمالة نيقيطا، ولكن قديسنا أجاب الملك وأوضح بطلان حجج الهراطقة، فلجأ الملك إلى العنف فألقاه في سجن مظلم تفوح منه رائحة لا تُطاق.
بقاء المعترفين في العاصمة المتملكة كان يشكل تهديداً لمقاصد الملك، لذلك عمد إلى إرسال نيقيتا ورفاقه سيراً على الأقدام، في عزّ الشتاء إلى حصن مساليا، في آسيا الصغرى. وما أن بلغوه حتى أعادوه إلى القسطنطينية. خدعهم لاون وطلب منهم الاشتراك بالقدسات مع ثيوذوتيوس المعين من لاون بطريركاً بديل نيكيفورس المنفي، فوافق نيقيتا بعد أن خدع وقيل له كذباً أن ثيوذوتيوس يكرم الإيقونات. وبعد مدة اكتشف نقيتا الخدعة ورفض الشركة، فنفي إلى جزيرة القديسة غاليكيرية حيث جرى التنكيل به مدة ست سنوات.
فلما توفي لاون عام 820م عاد السلام وأُطلق سراح نيقيتا، ولكن قديسنا لم يعد إلى دير مديكيون لأنه حسب نفسه غير مستأهل للإمساك بدفة سفينة الدير بعدما سقط في الشطط وأعثر الكنيسة. فأخذ يتنقل بين الجزر القريبة من القسطنطينية، وما أن مضت عليه أشهر حتى مرض ومات، كان ذلك في الثالث من نيسان من السنة 824م. ونقلت رفاته إلى دير المديكيون حيث أودع بجانب القديس نيكيفورس.
تعيّد له كنيستنا الرومية الأرثوذكسية في اليوم الثالث من شهر نيسان.
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى