البار استفانوس العسقلاني الساباوي (+794)
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
البار استفانوس العسقلاني الساباوي (+794)
البار استفانوس العسقلاني الساباوي (+794)
2/ 4 شرقي (15/ 4 غربي)
استفانوس هذا ولد في إحدى قرى عسقلان الفلسطينية، جذبه عمه فزهد في الدنيا واتحق إلى دير القديس سابا.
سطع بنعمة الروح القدس وصار للاخوة نافعاً جداً ومعزياً للأخوة فلئلا يتآكله المجد السبح الباطل أخذ يعتزل، ببركة الآباء بين عيد القديس أنطونيوس الكبير ويوم الخميس الكبير.
تعرض لهجمات شيطانية شرسة، كان مدمناً التعب والسجود والامساك. اجتمعت عليه كلاب الأعراب فخاف قليلاً لكنه رقع يديه وذهنه إلى فوق قائلاً: الآن أجرب وأعلم إن الله يخلصني من هذه الضواري المنظورة بعدما خلصني من الضواري غير المنظورة. ولما قال هذا أضاف: أنا لك بكليتي يا مسيح الله! للحال انهالت على الكلاب سياط غبر مرئية وانصرفت عنه.
أسيم كاهناً، ففي سأله ناسك اسمه خريستوفورس أن يأتي إليه ليقيم الذبيحة الإلهية لديه فجاءه واحد تلاميذه. كان الناسك يقيم في مغارة مرتفعة لا يُبلغ إليها بالسلم. وفي اليوم الثالث شاء المغبوط أن يغادر إلى موضعه. ولكن الناسك احتال عليه وأغلق باب المغارة وأخفى الحبال. وقال للقديس: ها أنا أمسكك أياماً شئت أم أبيت. فإن كنت راهباً قديساً فمر الباب أن ينفتح من ذاته. فأجاب: أما أني قديس فغير صحيح لأن بحر دنسي عظيم، ثم أشار إلى تلميذه فضرب له مطانية، فقال له الشيخ: مبار الرب أن تفتح "السكرة" ليُسبح اسمه! فلما لمس التلميذ "السكرة" بأطراف أصابعه انفتحت من ذاتها للتو، فبُهت خريستوفورس وخاف وسبح الله. ثم قال البار لتلميذه اصعد على فوق المغارة فتصيب الحبال نخبأة في موضع كذا وكذا فخذها وأتني بها لننزل ونمضي من ههنا.
في احدى المرات تاه تلميذه يوحنا في البرية، فسمع صوتاً يناديه فخاف التلميذ من أن يكون هذا الصوت تجربة شيطانية، فصرخ قائلاً: يا أبانا، فاشتد الصوت وقاده إلى المنسك. وصارت عليه يده أيضاً آيات وعجائب كثيرة.
في آخر أيام أسبوع التجديدات اشتد عليه عليه المرض، فذاع الخبر بين الأخوة، وكان يقول للقائمين لديه: أنظروا إلى أنفسكم واجمعوا عقولكم. ثم أسلم الروح، وكان ذلك يوم الأثنين من الأحد الجديد، ودفن يوم الثلاثاء التالي من شهر نيسان من السنة 794م وان له من العمر تسعة وستين عاماً
حتى الخمسينات من القرن العشرين كان الدارسون يظنون أن استفانوس البار العجائبي الذي تقيم الكنيسة تذكاره اليوم هو إياه استفانوس بن منصور الدمشقي، قريب يوحنا الدمشقي، لكن اكتشاف سيرته بالعربية في دير القديسة كاترينا في سيناء بيّن أنه شخص آخر بالكلية.
تعيّد له كنيستنا الرومية الأرثوذكسية في اليوم الثاني من شهر نيسان
2/ 4 شرقي (15/ 4 غربي)
استفانوس هذا ولد في إحدى قرى عسقلان الفلسطينية، جذبه عمه فزهد في الدنيا واتحق إلى دير القديس سابا.
سطع بنعمة الروح القدس وصار للاخوة نافعاً جداً ومعزياً للأخوة فلئلا يتآكله المجد السبح الباطل أخذ يعتزل، ببركة الآباء بين عيد القديس أنطونيوس الكبير ويوم الخميس الكبير.
تعرض لهجمات شيطانية شرسة، كان مدمناً التعب والسجود والامساك. اجتمعت عليه كلاب الأعراب فخاف قليلاً لكنه رقع يديه وذهنه إلى فوق قائلاً: الآن أجرب وأعلم إن الله يخلصني من هذه الضواري المنظورة بعدما خلصني من الضواري غير المنظورة. ولما قال هذا أضاف: أنا لك بكليتي يا مسيح الله! للحال انهالت على الكلاب سياط غبر مرئية وانصرفت عنه.
أسيم كاهناً، ففي سأله ناسك اسمه خريستوفورس أن يأتي إليه ليقيم الذبيحة الإلهية لديه فجاءه واحد تلاميذه. كان الناسك يقيم في مغارة مرتفعة لا يُبلغ إليها بالسلم. وفي اليوم الثالث شاء المغبوط أن يغادر إلى موضعه. ولكن الناسك احتال عليه وأغلق باب المغارة وأخفى الحبال. وقال للقديس: ها أنا أمسكك أياماً شئت أم أبيت. فإن كنت راهباً قديساً فمر الباب أن ينفتح من ذاته. فأجاب: أما أني قديس فغير صحيح لأن بحر دنسي عظيم، ثم أشار إلى تلميذه فضرب له مطانية، فقال له الشيخ: مبار الرب أن تفتح "السكرة" ليُسبح اسمه! فلما لمس التلميذ "السكرة" بأطراف أصابعه انفتحت من ذاتها للتو، فبُهت خريستوفورس وخاف وسبح الله. ثم قال البار لتلميذه اصعد على فوق المغارة فتصيب الحبال نخبأة في موضع كذا وكذا فخذها وأتني بها لننزل ونمضي من ههنا.
في احدى المرات تاه تلميذه يوحنا في البرية، فسمع صوتاً يناديه فخاف التلميذ من أن يكون هذا الصوت تجربة شيطانية، فصرخ قائلاً: يا أبانا، فاشتد الصوت وقاده إلى المنسك. وصارت عليه يده أيضاً آيات وعجائب كثيرة.
في آخر أيام أسبوع التجديدات اشتد عليه عليه المرض، فذاع الخبر بين الأخوة، وكان يقول للقائمين لديه: أنظروا إلى أنفسكم واجمعوا عقولكم. ثم أسلم الروح، وكان ذلك يوم الأثنين من الأحد الجديد، ودفن يوم الثلاثاء التالي من شهر نيسان من السنة 794م وان له من العمر تسعة وستين عاماً
حتى الخمسينات من القرن العشرين كان الدارسون يظنون أن استفانوس البار العجائبي الذي تقيم الكنيسة تذكاره اليوم هو إياه استفانوس بن منصور الدمشقي، قريب يوحنا الدمشقي، لكن اكتشاف سيرته بالعربية في دير القديسة كاترينا في سيناء بيّن أنه شخص آخر بالكلية.
تعيّد له كنيستنا الرومية الأرثوذكسية في اليوم الثاني من شهر نيسان
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى