القدِّيس صفرونيوس بطريرك أورشليم
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
القدِّيس صفرونيوس بطريرك أورشليم
القدِّيس صفرونيوس بطريرك أورشليم
11 /3 شرقي (24 /3غربي)
وُلد القدِّيس صفرونيوس في مدينة دمشق نحو 580م عني والداه بتربيته تربية صالحة وزينا عقله بالعلوم العالية حتى إنه كان يلقب "بالحكيم". كان يتخذ العلم واسطة ليزرع في قلوب تلاميذه بذور الفضائل المسيحية.
زار صفرونيوس الأماكن المقدسة والأديرة الموجودة فيها والتي كانت تعج بألوف الرهبان والنساك، وأقام في دير القدِّيس ثاوذوسيوس (حالياً دير ابن عبيد) قرب القدس والذي كان من أشهر الأديرة بعدد رهبانه حيث قضى فيه اياماً طويلة يمارس الصلاة والحياة النسكية، وتعرَّف على الكاهن الراهب يوحنا موسخُس الذي كان معروفاً بفضيلته وعلمه وعمله، وتعلَّق به وبإرشاداته الروحية واصبح ابناً روحياً له لا يفارقه وفي تلك الايام غزا الفرس فلسطين وخربوا كنائسها وهدموا أديرتها ونهبوا كنوزها وذبحوا الالاف من أبنائها فترك صفرونيوس ويوحنا فلسطين ونزحا الى مصر في عهد البطريرك القديس يوحنا الرحيم وهناك رسمه البطريرك كاهناً وفوض إليه وإلى أبيه الروحي الكاهن الراهب يوحنا موسخس الوعظ والارشاد لنشر التعاليم القويمة وصيانة الشعب من أضاليل تعاليم القائلين بالطبيعة الواحدة والمشيئة الواحدة للمسيح، والتي انتشرت في بلاد مصر في ذلك الوقت، وفي هذه الاثناء توفي أبوه الروحي يوحنا فعاد إلى فلسطين ودفن جسد معلمه في دير القديس ثاوذوسيوس حسب وصيته، ونسك في ذلك الدير وأخذ يمارس الحياة الرهبانية بالسهر والصوم والصلاة والحياة التقشفية والتأمل، وفي هذه الأثناء رقد بالرب القدِّيس موذستوس بطريرك أُورشليم فالتأم المجمع المقدس وانتخبوا صفرونيوس بطريركاً على المدينة المقدسة سنة 634م وذلك لما كانوا يعرفونه في ذلك الراهب من تواضع وعلم غزير وغيرة في الايمان. وفي أيامه ظهر الاسلام في الحجاز وابتدأت الفتوحات العربية فدخل القائد عمرو بن العاص على رأس جيشه الى فلسطين وضرب حصاراً حول القدس نحو سنة كاملة ثم عرض على سكانها التسليم والأمان فرضي البطريرك صفرونيوس بالتسليم على ان يصير عن يد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فقدم الخليفة عمر وأعطى عهد امان للبطريرك صفرونيوس ويُعرف "بالعُهدة العُمرية" وفيها أمّن على المسميحيين والكهنة والرهبان وكنائسهم وأديرتهم وزياراتهم وأموالهم والاّ يُكرهوا على دينهم ولا يضار أحد منهم. ودخل القدس على رأس جيوش العرب سنة 637 ميلادية الموافقة سنة 15 هجرية، ولم تطل أيام صفرونيوس بعد ذلك فرقد بالرب سنة 638م وله كتابات عديدة ومواعظ ومقالات في حياة القديسين، أما صلاة الشكر المسائي وهي إفشين "يا نوراً بهياً.. منسوبة إليه.
تحتفل كنيستنا الأرثوذكسية بعيده في الحادي عشر من شهر آذار.
11 /3 شرقي (24 /3غربي)
وُلد القدِّيس صفرونيوس في مدينة دمشق نحو 580م عني والداه بتربيته تربية صالحة وزينا عقله بالعلوم العالية حتى إنه كان يلقب "بالحكيم". كان يتخذ العلم واسطة ليزرع في قلوب تلاميذه بذور الفضائل المسيحية.
زار صفرونيوس الأماكن المقدسة والأديرة الموجودة فيها والتي كانت تعج بألوف الرهبان والنساك، وأقام في دير القدِّيس ثاوذوسيوس (حالياً دير ابن عبيد) قرب القدس والذي كان من أشهر الأديرة بعدد رهبانه حيث قضى فيه اياماً طويلة يمارس الصلاة والحياة النسكية، وتعرَّف على الكاهن الراهب يوحنا موسخُس الذي كان معروفاً بفضيلته وعلمه وعمله، وتعلَّق به وبإرشاداته الروحية واصبح ابناً روحياً له لا يفارقه وفي تلك الايام غزا الفرس فلسطين وخربوا كنائسها وهدموا أديرتها ونهبوا كنوزها وذبحوا الالاف من أبنائها فترك صفرونيوس ويوحنا فلسطين ونزحا الى مصر في عهد البطريرك القديس يوحنا الرحيم وهناك رسمه البطريرك كاهناً وفوض إليه وإلى أبيه الروحي الكاهن الراهب يوحنا موسخس الوعظ والارشاد لنشر التعاليم القويمة وصيانة الشعب من أضاليل تعاليم القائلين بالطبيعة الواحدة والمشيئة الواحدة للمسيح، والتي انتشرت في بلاد مصر في ذلك الوقت، وفي هذه الاثناء توفي أبوه الروحي يوحنا فعاد إلى فلسطين ودفن جسد معلمه في دير القديس ثاوذوسيوس حسب وصيته، ونسك في ذلك الدير وأخذ يمارس الحياة الرهبانية بالسهر والصوم والصلاة والحياة التقشفية والتأمل، وفي هذه الأثناء رقد بالرب القدِّيس موذستوس بطريرك أُورشليم فالتأم المجمع المقدس وانتخبوا صفرونيوس بطريركاً على المدينة المقدسة سنة 634م وذلك لما كانوا يعرفونه في ذلك الراهب من تواضع وعلم غزير وغيرة في الايمان. وفي أيامه ظهر الاسلام في الحجاز وابتدأت الفتوحات العربية فدخل القائد عمرو بن العاص على رأس جيشه الى فلسطين وضرب حصاراً حول القدس نحو سنة كاملة ثم عرض على سكانها التسليم والأمان فرضي البطريرك صفرونيوس بالتسليم على ان يصير عن يد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فقدم الخليفة عمر وأعطى عهد امان للبطريرك صفرونيوس ويُعرف "بالعُهدة العُمرية" وفيها أمّن على المسميحيين والكهنة والرهبان وكنائسهم وأديرتهم وزياراتهم وأموالهم والاّ يُكرهوا على دينهم ولا يضار أحد منهم. ودخل القدس على رأس جيوش العرب سنة 637 ميلادية الموافقة سنة 15 هجرية، ولم تطل أيام صفرونيوس بعد ذلك فرقد بالرب سنة 638م وله كتابات عديدة ومواعظ ومقالات في حياة القديسين، أما صلاة الشكر المسائي وهي إفشين "يا نوراً بهياً.. منسوبة إليه.
تحتفل كنيستنا الأرثوذكسية بعيده في الحادي عشر من شهر آذار.
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى