لا تحزن.. لا تضايق
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: مواضيع عامة
صفحة 1 من اصل 1
لا تحزن.. لا تضايق
قال القديس : لا تتضايق من الذين يصنعون اكليلك
يحكى عن احد الرهبان انه كان حينما يشتمه احد يرفع ذيل جلبابة الذى يرتديه بيديه الاثنتين وكانه سيتلقى الشتائم فى حجره
ثم بعد ان ينتهى الشاتم من شتائمه يقوم هذا الراهب القديس بنفض الجلباب كناية عن انه القى بهذه الشتائم على الارض وهو يقول : الشتيمة لا تلتصق باحد
وكان دائما بعد نفضه الجلباب ينظر الى الجلباب ويقول : مفيش حاجة
انه حقا قلب نقى مملوء بالتسامح والغفران فهو لا يجعل الشتيمة تدخل الى داخله لتحزنه وتفقده سلامه
صديقى العزيز
لا تحزن اذا شتمك جميع الناس فهم يشبهون الغبار الذى يحمله الريح بل احزن بالحرى اذا ما عملت ما يستوجب الشتيمة
يقول القديس تيموثاوس : من لا يحتمل الشتيمة فلن يحتمل الكرامة كذلك.... لان الشتيمة اقل ضررا من الكرامة
ان كنت قد فعلت شيئا يستوجب الشتيمة فاعتذر عليه واطلب الصفح واذ لم تكن فعلت شيئا خطأ فلا تحزن ولا تقلق بل افرح بالحرى انك حسبت مستاهلا ان تهان من اجل المسيح
التمس العذر
جاء فى امثال الناس : قال الخشب للمسمار ......انت فلقتنى
فاجاب المسمار الخشب : لو شفت الدق اللى فوق راسى كنت عذرتنى
صديقى ....دائما التمس العذر للاخرين فهذا يساعدك على غفران اسائتهم لك
لو غضب عليك انسان واهانك فالتمس العذر له وقل لنفسك : يجوز عنده مشاكل كثيرة اتعبته نفسيا
صحيح قد تجرحك الاساءة وتكون كالمسمار الذى يفلق الخشب وقد تضرب مشاعرك ويجهدها القلق
ولكن انظر الى الحبل المدلى من جرس الكنيسة اننا طالما كنا نشد الحبل يظل الجرس يضرب على التوالى
وعندما نترك الحبل لا يتوقف فجأة بل يظل يسمع صوت الرنين ولكن كل مرة يكون صوت الدقات اضعف الى ان يتوقف نهائيا
يحدث هذا عندما نغفر ونسامح الاخرين فنحن نترك الحبل من ايدينا لكن الاحساس بتاثير جراح الاساءة يضعف يوما بعد يوم الى ان ينتهى تماما اترك الحبل وسلم مشاعرك فى يد الرب ليملا قلبك بالتسامح والغفران ويستبدل مشاعر الكراهية بمشاعر الحب والصفح اترك عنك مرارة اى اساءة بدلا من ان تمتد المرارة بجذور تسمم ايام حياتك لذلك يقول الاباء : مررها قبل ان تمررك
كان لطبيب ابنة وحيدة تزوجت من شاب ولكنه انصرف عنها وانزلق فى طريق الشر والفساد فلم تحتمل المسكينة الصدمة فانتابها المرض وذهبت ضحية زوجها الشرير وكانت التجربة صعبة على الطبيب الذى فقد ابنته الوحيدة فترك مدينته وذهب بعيدا وافتتح مستشفى واغرق نفسه فى متاعب الناس والم الاخرين لعله ينسى ابنته الحبيبة التى ذهبت فى نضارة الحياة وميعة الصبا
وذات يوم اسرع الى غرفة العمليات لينقذ جريحا فى سكرات الموت وكانت المفاجأة ان الجريح هو زوج ابنته التى انصرف عنها وتركها فى عذاب رغم كل ذلك بذل الطبيب مجهودا كبيرا لانقاذه ونجح
ربى يسوع .....انر بصيرتى ....افتح مصاريع قلبى......اغفر لى
تعرض رجل باحدى البلاد الاوربية لازمة قلبية حادة فطلب من الممرضة ان تستدعى له ابنته الوحيدة بسرعة فهى وحدها تمثل كل اسرته
وطلب من الممرضة ورقة وقلم والدموع تملا عينيه فى غرفة الانعاش بالمسنشفى وعبر التليفون صرخت الابنه ملتاعة ردا على مكالمة الممرضة صرخة افزعت الممرضة
وهى تقول : لا تتركوه يموت فقد حدثت بيننا القطيعة منذ سنة كاملة.....وكانت
اخر كلماتى له : اننى اكرهك
وبعد نصف ساعة وصلت الابنة الى المستشفى لتجد ان والدها قد فارق الحياة
فانهارت وطلبت ان تراه لتودعه الوداع الاخير
تقدمت نحو سريره بدموع دامية دامعة....والام شديدة تنعكس على وجهها الحزين
وانحنت على السرير ودفنت راسها فى الاغطية وبكت فى وداع حزين
ثم وقعت عينيها على ورقة بين اصابعه كتب عليها : ابنتى الحبيبة
لقد غفرت لك وصفحت عنك واسالك ان تغفرى لى انت ايضا ....انا اعرف انك
تحبيننى وانا ايضا احبك........ابوك
احتضنت الابنة الورقة وغمرها سلام وراحة افتقدتهما طويلا
عزيزى..........يقول الاباء
من يقع فى الخطية فهو انسان....ومن يندم عليها فهو قديس
ومن يفتخر بها فهو ابليس
ويقول الاباء ايضا .......السقوط فى الخطية شىء بشرى
والاصرار على الخطية شئ شيطانى........اما غفران الخطية فشئ الهى
ليست خطية بلا مغفرة الا التى بلا توبة....القديس مار اسحق
تعالى يا رب لتفك ربط النير عن رقاب الماسورين
وترفع الاحمال عن اكتاف البائسين
وتعطى الصفح والغفران لكل التائبين
ربى يسوع
عزائى انك تقبلنى
وفرحى انك تحبنى
وثقتى انك ترعانى
ورجائى انك تغفر لى
من كتاب اليك انت
يحكى عن احد الرهبان انه كان حينما يشتمه احد يرفع ذيل جلبابة الذى يرتديه بيديه الاثنتين وكانه سيتلقى الشتائم فى حجره
ثم بعد ان ينتهى الشاتم من شتائمه يقوم هذا الراهب القديس بنفض الجلباب كناية عن انه القى بهذه الشتائم على الارض وهو يقول : الشتيمة لا تلتصق باحد
وكان دائما بعد نفضه الجلباب ينظر الى الجلباب ويقول : مفيش حاجة
انه حقا قلب نقى مملوء بالتسامح والغفران فهو لا يجعل الشتيمة تدخل الى داخله لتحزنه وتفقده سلامه
صديقى العزيز
لا تحزن اذا شتمك جميع الناس فهم يشبهون الغبار الذى يحمله الريح بل احزن بالحرى اذا ما عملت ما يستوجب الشتيمة
يقول القديس تيموثاوس : من لا يحتمل الشتيمة فلن يحتمل الكرامة كذلك.... لان الشتيمة اقل ضررا من الكرامة
ان كنت قد فعلت شيئا يستوجب الشتيمة فاعتذر عليه واطلب الصفح واذ لم تكن فعلت شيئا خطأ فلا تحزن ولا تقلق بل افرح بالحرى انك حسبت مستاهلا ان تهان من اجل المسيح
التمس العذر
جاء فى امثال الناس : قال الخشب للمسمار ......انت فلقتنى
فاجاب المسمار الخشب : لو شفت الدق اللى فوق راسى كنت عذرتنى
صديقى ....دائما التمس العذر للاخرين فهذا يساعدك على غفران اسائتهم لك
لو غضب عليك انسان واهانك فالتمس العذر له وقل لنفسك : يجوز عنده مشاكل كثيرة اتعبته نفسيا
صحيح قد تجرحك الاساءة وتكون كالمسمار الذى يفلق الخشب وقد تضرب مشاعرك ويجهدها القلق
ولكن انظر الى الحبل المدلى من جرس الكنيسة اننا طالما كنا نشد الحبل يظل الجرس يضرب على التوالى
وعندما نترك الحبل لا يتوقف فجأة بل يظل يسمع صوت الرنين ولكن كل مرة يكون صوت الدقات اضعف الى ان يتوقف نهائيا
يحدث هذا عندما نغفر ونسامح الاخرين فنحن نترك الحبل من ايدينا لكن الاحساس بتاثير جراح الاساءة يضعف يوما بعد يوم الى ان ينتهى تماما اترك الحبل وسلم مشاعرك فى يد الرب ليملا قلبك بالتسامح والغفران ويستبدل مشاعر الكراهية بمشاعر الحب والصفح اترك عنك مرارة اى اساءة بدلا من ان تمتد المرارة بجذور تسمم ايام حياتك لذلك يقول الاباء : مررها قبل ان تمررك
كان لطبيب ابنة وحيدة تزوجت من شاب ولكنه انصرف عنها وانزلق فى طريق الشر والفساد فلم تحتمل المسكينة الصدمة فانتابها المرض وذهبت ضحية زوجها الشرير وكانت التجربة صعبة على الطبيب الذى فقد ابنته الوحيدة فترك مدينته وذهب بعيدا وافتتح مستشفى واغرق نفسه فى متاعب الناس والم الاخرين لعله ينسى ابنته الحبيبة التى ذهبت فى نضارة الحياة وميعة الصبا
وذات يوم اسرع الى غرفة العمليات لينقذ جريحا فى سكرات الموت وكانت المفاجأة ان الجريح هو زوج ابنته التى انصرف عنها وتركها فى عذاب رغم كل ذلك بذل الطبيب مجهودا كبيرا لانقاذه ونجح
ربى يسوع .....انر بصيرتى ....افتح مصاريع قلبى......اغفر لى
تعرض رجل باحدى البلاد الاوربية لازمة قلبية حادة فطلب من الممرضة ان تستدعى له ابنته الوحيدة بسرعة فهى وحدها تمثل كل اسرته
وطلب من الممرضة ورقة وقلم والدموع تملا عينيه فى غرفة الانعاش بالمسنشفى وعبر التليفون صرخت الابنه ملتاعة ردا على مكالمة الممرضة صرخة افزعت الممرضة
وهى تقول : لا تتركوه يموت فقد حدثت بيننا القطيعة منذ سنة كاملة.....وكانت
اخر كلماتى له : اننى اكرهك
وبعد نصف ساعة وصلت الابنة الى المستشفى لتجد ان والدها قد فارق الحياة
فانهارت وطلبت ان تراه لتودعه الوداع الاخير
تقدمت نحو سريره بدموع دامية دامعة....والام شديدة تنعكس على وجهها الحزين
وانحنت على السرير ودفنت راسها فى الاغطية وبكت فى وداع حزين
ثم وقعت عينيها على ورقة بين اصابعه كتب عليها : ابنتى الحبيبة
لقد غفرت لك وصفحت عنك واسالك ان تغفرى لى انت ايضا ....انا اعرف انك
تحبيننى وانا ايضا احبك........ابوك
احتضنت الابنة الورقة وغمرها سلام وراحة افتقدتهما طويلا
عزيزى..........يقول الاباء
من يقع فى الخطية فهو انسان....ومن يندم عليها فهو قديس
ومن يفتخر بها فهو ابليس
ويقول الاباء ايضا .......السقوط فى الخطية شىء بشرى
والاصرار على الخطية شئ شيطانى........اما غفران الخطية فشئ الهى
ليست خطية بلا مغفرة الا التى بلا توبة....القديس مار اسحق
تعالى يا رب لتفك ربط النير عن رقاب الماسورين
وترفع الاحمال عن اكتاف البائسين
وتعطى الصفح والغفران لكل التائبين
ربى يسوع
عزائى انك تقبلنى
وفرحى انك تحبنى
وثقتى انك ترعانى
ورجائى انك تغفر لى
من كتاب اليك انت
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: مواضيع عامة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى