الأحد الأول من الصوم . أحد الأرثوذكسية (أحد الأيقونات) .

الأحد الأول من الصوم

أحد الأرثوذكسية (أحد الأيقونات) .

إن الملوك الفاسدي الإعتقاد الذين حاربوا الأيقونات وكان أولهم لاون الايصدوري وآخرهم ثيوفيلوس زوج القديسة ثيودورة، ضيقوا على كنيسة المسيح وأزعجوا راحتها طوال مئة سنة و نيّف. إلا أن الملكة السعيدة الذكر ثيودورة أرجعت الإعتقاد القديم الى مقامه بعد وفاة زوجها ووطدته، وذلك سنة 842. فقد قبّلت هي أولاً أيقونة والدة الإله أمام البطريرك مثوديوس وأمام كثير من الرجال الأبرار والمعترفين الأتقياء، وصرخت بصوت جهير وقالت: "إن كان أحد لا يسجد لها ولا يقبّلها عن رغبةٍ، سجود إكرام وتقبيل احترام فقط يرجع الى عناصرها الأصلية لا سجود وتقبيل عبادة الذين يقدّمون مانلله وحده، فليكن أناثيما". ثم تضرعت الى الله وطلبت لزوجها المغفرة بصوم وابتهال عامّ طوال كل الأسبوع الأول من الصوم الكبير. ويوم الأحد الواقع في مثل هذا اليوم بعد أن قدمت هي وابنها الملك ميخائيل وجميع الأكليروس والشعب الصلوات والطلبات المفروضة أعادت تعليق الأيقونات المقدسة الى ما كانت عليه وزينت بها كنيسة المسيح كالسابق.فتذكاراً لهذا العمل المقدس نعيّد اليوم نحن الأرثوذكسيين أجمعين ونسمي هذا اليوم البهيج الجليل يوم أحد استقامة الرأي