القديس أونسيموس الرسول(القرن الأول م) 15 شباط
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
القديس أونسيموس الرسول(القرن الأول م) 15 شباط
القديس أونسيموس الرسول(القرن الأول م) 15 شباط
نعيّد له أيضا في 22 تشرين الثاني وكذلك في 4 كانون الثاني. اسمه معناه نافع. كان عبدا لأحد مسيحيي كولوسي، المدعو فيلمون، فهرب لشائنة ارتكبها في حق مولاه. وإذ توجّه الى رومية التقى الرسول بولس وسمع منه كلاما حرك قلبه وحمله على الإيمان بالرب يسوع المسيح. ولما كان الرسول في القيود فقد قام أونسيموس بخدمته. ثم ان بولس كتب في شأنه رسالة إلى فيلمون، هي الثالثة عشرة ترتيبا في سلسلة رسائل الإناء المصطفى. قال، موجِّها كلامه إلى فيلمون، "أطلب اليك لأجل ابنى أونسيموس الذي ولدته في قيودي، الذي كان قبلا غير نافع لك ولكنه الآن نافع لك ولي، الذي رددته. فاقبله الذي هو أحشائي، الذي كنت أشاء ان امسكه عندي لكي يخدمني عوضا عنك في قيود الإنجيل ولكن بدون رأيك لم أُرد ان أفعل شيئا لكي يكون خيرك كأنه على سبيل الأختيار"(فيلمون 10-14). ويقدم بولس أونسيموس إلى فيلمون لا باعتباره عبدا فيما بعد بل "أخا محبوبا"، على حد تعبيره، لآنه عرف المسيح. كذلك يأخذ الإناء المصطفى الأخ الجديد على عاتقه، فيخاطب فيلمون بقوله:"إن كنت تحسبني شريكا فاقبله نظيري... وإن كان قد ظلمك بشيء أو لك عليه دين فاحسب ذلك عليّ. أنا بولس كتبت بيدي. أنا أوفي. حتى لا أقول لك إنك مديون لي بنفسك أيضا".
كتبت الرسالة من رومية بيد أونسيموس. ويظهر ان هذا الأخير أتى إلى كولوسي برفقة تيخكس. هذا حسبما ورد في رسالة الرسول بولس إلى أهل كولوسي 9:4. رسول الأمم ، في هذه الرسالة يدعو أونسيموس "الأخ الأمين الحبيب."
وثمة من يقول إن أونسيموس أضحى ، فيما بعد، أسقفا لبيريا وانه مات شهيدا تحت الضرب.
تعيد له كنيستنا الأرثوذكسية في الخامس عشر من شهر شباط
نعيّد له أيضا في 22 تشرين الثاني وكذلك في 4 كانون الثاني. اسمه معناه نافع. كان عبدا لأحد مسيحيي كولوسي، المدعو فيلمون، فهرب لشائنة ارتكبها في حق مولاه. وإذ توجّه الى رومية التقى الرسول بولس وسمع منه كلاما حرك قلبه وحمله على الإيمان بالرب يسوع المسيح. ولما كان الرسول في القيود فقد قام أونسيموس بخدمته. ثم ان بولس كتب في شأنه رسالة إلى فيلمون، هي الثالثة عشرة ترتيبا في سلسلة رسائل الإناء المصطفى. قال، موجِّها كلامه إلى فيلمون، "أطلب اليك لأجل ابنى أونسيموس الذي ولدته في قيودي، الذي كان قبلا غير نافع لك ولكنه الآن نافع لك ولي، الذي رددته. فاقبله الذي هو أحشائي، الذي كنت أشاء ان امسكه عندي لكي يخدمني عوضا عنك في قيود الإنجيل ولكن بدون رأيك لم أُرد ان أفعل شيئا لكي يكون خيرك كأنه على سبيل الأختيار"(فيلمون 10-14). ويقدم بولس أونسيموس إلى فيلمون لا باعتباره عبدا فيما بعد بل "أخا محبوبا"، على حد تعبيره، لآنه عرف المسيح. كذلك يأخذ الإناء المصطفى الأخ الجديد على عاتقه، فيخاطب فيلمون بقوله:"إن كنت تحسبني شريكا فاقبله نظيري... وإن كان قد ظلمك بشيء أو لك عليه دين فاحسب ذلك عليّ. أنا بولس كتبت بيدي. أنا أوفي. حتى لا أقول لك إنك مديون لي بنفسك أيضا".
كتبت الرسالة من رومية بيد أونسيموس. ويظهر ان هذا الأخير أتى إلى كولوسي برفقة تيخكس. هذا حسبما ورد في رسالة الرسول بولس إلى أهل كولوسي 9:4. رسول الأمم ، في هذه الرسالة يدعو أونسيموس "الأخ الأمين الحبيب."
وثمة من يقول إن أونسيموس أضحى ، فيما بعد، أسقفا لبيريا وانه مات شهيدا تحت الضرب.
تعيد له كنيستنا الأرثوذكسية في الخامس عشر من شهر شباط
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى