القديسة البارة ثيودورة الملكة (+867م)
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
القديسة البارة ثيودورة الملكة (+867م)
القديسة البارة ثيودورة الملكة (+867م)
(11 شباط)
هي التي إليها يعود الفضل في إعادة الاعتبار للإيقونات سنة 843م. أصلها من بفلاغونيا. من طبقة الأشراف. تمتّعت بجمال أخّاذ وذكاء نفّاذ أخذت التقوى والإيمان القويم عن أمها ثيوكتيستا. اختبرت زوجة للأمبراطور ثوفيلوس (829-842). بقيت أمينة للإيمان القويم مكرمة الايقونات رغم الحملة الشعواء التي شنها الملك في طول البلاد وعرضها. اعتصمت ثيودورة بالصبر والوداعة في مواجهة تعنّت زوجها إلى ان نجحت ، في نهاية المطاف، في وضع حد لحملته. وقد ورد ان زوجها أذعنإثر مرض استبدّ به اثنتي عششرة سنة وانه قبّل ايقونة عرضتها عليه ثيودورة قبلما لفظ انفاسه بقليل.بعد ذلك حكمت ثيودورة البلاد بصفة وصية لابنها القاصر، ميخائيل الثالث، ذي الأربع سنين. وقد دعت إلى مجمع 843م الذي ثبّت قرارات المجمع المسكوني السابع(787م) . ما يعرف اليوم عندنا بأحد الأرثوذكسية الذي يصار فيه إلى تزييح الإيقوناتوتأكيد الإيمان القويم له بدايته في أول أحد من آحاد الصوم من السنة 843. يومذاك التقى المؤمنون في القسطنطينية فساروا بالإيقونات وأدخلوها الكنائس من جديد. في أيام ثيودورة أيضا أُوفد مرسلون لنقل البشارة إلى مورافيا وبلغاريا. ولكن شاءت الظروف السياسية ان تخرج قديستنا وبناتها الأربع إلى دير غاستريا، سنة 850م. هناك انصرفت إلى الصوم والصلاة إلى ان رقدت بالرب في 11 شباط سنة 867م. رفاتنها عبر الزمن لم تنحلّ. ربضت تفي الفسطنطينية إلى ان انتقلت، إثر سقوط المدينة إلى كورفو اليونانية حيث رفات القديس سبيريدون أيضا.
تعيد لها كنيستنا الأرثوذكسية في الحادي عشر من شهر شباط
(11 شباط)
هي التي إليها يعود الفضل في إعادة الاعتبار للإيقونات سنة 843م. أصلها من بفلاغونيا. من طبقة الأشراف. تمتّعت بجمال أخّاذ وذكاء نفّاذ أخذت التقوى والإيمان القويم عن أمها ثيوكتيستا. اختبرت زوجة للأمبراطور ثوفيلوس (829-842). بقيت أمينة للإيمان القويم مكرمة الايقونات رغم الحملة الشعواء التي شنها الملك في طول البلاد وعرضها. اعتصمت ثيودورة بالصبر والوداعة في مواجهة تعنّت زوجها إلى ان نجحت ، في نهاية المطاف، في وضع حد لحملته. وقد ورد ان زوجها أذعنإثر مرض استبدّ به اثنتي عششرة سنة وانه قبّل ايقونة عرضتها عليه ثيودورة قبلما لفظ انفاسه بقليل.بعد ذلك حكمت ثيودورة البلاد بصفة وصية لابنها القاصر، ميخائيل الثالث، ذي الأربع سنين. وقد دعت إلى مجمع 843م الذي ثبّت قرارات المجمع المسكوني السابع(787م) . ما يعرف اليوم عندنا بأحد الأرثوذكسية الذي يصار فيه إلى تزييح الإيقوناتوتأكيد الإيمان القويم له بدايته في أول أحد من آحاد الصوم من السنة 843. يومذاك التقى المؤمنون في القسطنطينية فساروا بالإيقونات وأدخلوها الكنائس من جديد. في أيام ثيودورة أيضا أُوفد مرسلون لنقل البشارة إلى مورافيا وبلغاريا. ولكن شاءت الظروف السياسية ان تخرج قديستنا وبناتها الأربع إلى دير غاستريا، سنة 850م. هناك انصرفت إلى الصوم والصلاة إلى ان رقدت بالرب في 11 شباط سنة 867م. رفاتنها عبر الزمن لم تنحلّ. ربضت تفي الفسطنطينية إلى ان انتقلت، إثر سقوط المدينة إلى كورفو اليونانية حيث رفات القديس سبيريدون أيضا.
تعيد لها كنيستنا الأرثوذكسية في الحادي عشر من شهر شباط
مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة :: الفئة الأولى :: سير القديسين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى