مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القدّيسان كيرُس ويوحناالصانعي العجائب وأثناسيةالشهيدةوبناتها

اذهب الى الأسفل

القدّيسان كيرُس ويوحناالصانعي العجائب وأثناسيةالشهيدةوبناتها Empty القدّيسان كيرُس ويوحناالصانعي العجائب وأثناسيةالشهيدةوبناتها

مُساهمة  Admin الأربعاء فبراير 13, 2008 1:32 am

القدّيسان كيرُس ويوحنا الصانعي العجائب والعادمي الفضية وأثناسية الشهيدة وبناتها


31/1 ش (13/ 2غ)

كان كيرُس مسيحياً تقياً من مدينة الاسكندرية يزاول مهنة الطبيب مجاناً. ويشفي النفوس موجهاً إياها صوب المسيح اعتاد أن يقول لمرضاه: "إذا أردتم اجتناب المرض فتحفظوا من الخطيئة لأنه غالباً ما يكون المرض ثمرة الخطيئة". كان يرد الوثنيين عن ضلالهم ويثبِّت المسيحيين في إيمانهم وكان الله يجري على يده المعجزات. وإذ حقق نجاحات بارزة، وشى به وثنيون لدى حاكم المدينة، وكان رجلاً قاسياً عنيفاً جعله ذيوكليسيانوس القيصر في منصبه ليلاحق المسيحيين ويقضي عليهم. ولكن تمكن كيرس من الفرار واللجوء إلى أطراف العربية حيث اشتهر بأشفيته بمجرد رسم إشارة الصليب على المرضى.

بلغ صيت كيرُس إلى بلاد الرها (إِذِسا) فسمع بخبره جندي روماني يدعى يوحنا فتحرك قلبه وترك الجندية وخرج لينضم إليه. بحث عنه فعلم أنه عاد إلى مصر فسافر إلى هناك والتصق به وصار له تلميذاً ومساعداً. وقد سلم الإثنان كأخوين في الفضيلة وصنع العجائب. ولما قوي الاضطهاد في الاسكندرية على عهد ديو كلتيانوس الملك وُشي بهما فهربا إلى دير قرب ترعة السويس وترهّبا فيه مكملين كل فضيلة وكانا يشفيان كل مرمض وضعف بنعمة الرب يسوع المسيح مجاناً.

وإذ اتسع نطاق الحملة على المسيحيين علم القديسان أن سيريانوس الوالي قبض، في كانوبي، على امرأة تدعى أثناسية وبناتها الثلاث ثيوكتيسية وثيوذوتيه وإفذوكية اللواتي تراوحت أعمارهن بين الحادية عشرة والخامسة عشرة. فخاف القديسان على أثناسية وبناتها أن يخُرن تحت التعذيب فقررا التوجه إلى كانوبي لتشديدهن وتثبيتهن وتعزيتهن. وإذ تمكنا من اختراق السجن حيث كنّ موقوفات افتضح أمرهما وقُبض عليهما واستيقا إلى أمام الوالي سيريانوس. فقرر الوالي بعد استجواب، إخضاع القديسين للتعذيب أملاً في حمل النسوة الأربع (أنثوسة وبناتها) على التراجع أمام المنظر. فلما أخذ في تعذيبهما أبديا من الشجاعة والصمود ما ثبت النسوة. إذ ذاك أخضعهن الوالي للتعذيب هنّ أيضاً، فتبين له أنه أخطأ في التقدير لأن النسوة الأربع كنّ ثابتات في الإيمان ككيرُس ويوحنا. فأمر الوالي بقطع رؤوسهم جميعاً فنفذ الحكم سنة 292م. أما أجساد القديسين الستة فجمعها مسيحيون أتقياء وأودعوها في كنيسة القديس مرقس في الإسكندرية.

ولما أراد القديس كيرللس الإسكندري، في القرن الخامس ميلادي، القضاء على الوثنية في معبد إيزيس في كانوبي، التي دعيت فيما بعد أنبا كير ثم أبوقير تيمناً بالقديس. نقل إلى هناك رفات كيرُس ويوحنا اللذين جرى بهما جمّ من العجائب والأشفية. وقد تحوّل المكان، مع الأيام، إلى محجة يقصدها المؤمنون من كل أقطار المسكونة. كما أن ورد أن عيني القديس صفرونيوس الأورشليمي شفيتا من داء ألم بهما إثر تدخل القديسين كيرُس رسم على الواحدة إشارة الصليب ويوحنا قبّل الثانية. وكعربون إمتنان لهما اهتم القديس صفرونيوس بتسجيل أخبارهما في رسالة طويلة.

تعيّد لهم كنيستنا الأرثوذكسية في اليوم الحادي والثلاثين من شهر كانون الثاني.
Admin
Admin
Admin

المساهمات : 271
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
العمر : 35
الموقع : www.orthodox.yoo7.com

http://www.orthodox.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى