مــنــتــدى الــكــنــيــســة الأرثــوذكــســيــة - فــلــســطــيــن - الأرض الــمــقدســة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القديس الشهيد في الكهنة خرالمبوس (فرح) الصانع العجائب

اذهب الى الأسفل

القديس الشهيد في الكهنة خرالمبوس (فرح) الصانع العجائب Empty القديس الشهيد في الكهنة خرالمبوس (فرح) الصانع العجائب

مُساهمة  Admin السبت فبراير 23, 2008 2:06 am

القديس الشهيد في الكهنة خرالمبوس (فرح) الصانع العجائب


10/2 ش (23/2غ)

استُشهد القدّيس خرالمبوس في زمن إمبراطور الروماني سبتيموس ساويروس (194-211م) وحاكمية لقيانس لمدينة مغنيزية القريبة من أفسس حيث عاش خرالمبوس وقضى. هناك خدم كاهناً للمسيحيين سنوات طويلة. وقد ذُكر أنه لما أتته الشهادة كان في سن متقدّمة جداً حتى لا يبدو في التاريخ أن أحداً من الشهداء عمّر بمقدار ما عمّر هو. بعض المراجع أحبّ أن يجعله في سن المائة وسبع سنوات وبعضها في سن المائة والثالثة عشرة.

وإذ اندلعت على المسيحيين، ذلك الزمان، موجه من الاضطهاد، اتّهم خرالمبوس بإثارة الشغب وأعتُبر خطراً على أمن الدولة فتمّ القبض عليه واستياقه إلى لقيانُس. كان بثوبه الكهنوتي فيما يبدو. فهدّده الوالي بأشد العقوبات فأجاب: أنت لا تعرف ما هو نافع لي. لذا أقول لك، ليس أطيب إلى قلبي من مكابدة العذابات لأجل المسيح. فأنزل بجسدي الهرم هذا، وبأسرع ما يكون، أيّاً تشاء من العذابات التي تحسبها مستحيلة الحمل لتعلم قدرة مسيحي التي لا تُقهر. فجرّدوه من ثيابه ومزّقوا جسده. بمخالب حديدية فلم تخرج منه أنة واحدة بل قال: "أشكركم يا إخوتي لأنكم بتمزيقكم جسدي الهرم تجدِّدون روحي وتعدّونها للطوبى".

أذاقوه من التعذيب ألواناً شتّى فكانت كأنها تنزل بغير جسده. وقد ورد أنه جرت به آيات عدّة وأن لقيانُس اهتدى لمرآة وقوة نفسه ونعمة الرب الإله عليه. كذلك اهتدى اثنان من جلاّديه، برفيريوس وبابتوس، وثلاث نساء وغالينة ابنة الإمبراطور. أيضاً ورد أنه مثل أمام الإمبراطور في أنطاكية بيسيدية وأنه أخرج شيطاناً من أحد الممسوسين لديه. كان الشيطان قد أقام في ذلك الإنسان خمسة وثلاثين عاماً. فلما اشتمّ رائحة القداسة تفوح من رجل الله صرخ: "أبتهل إليك يا خادم الله ألا تعذبني قبل الأوان‍ مرني وأنا أخرج من الرجل ولو رغبت قلت لك كيف دخلت إليه". فأمره القديس بأن يتكلم. فأجاب: "هذا الرجل رغب في سرقة جار له وفكر في نفسه هكذا، إن لم أقتله أولاً لا يمكنني أن أضع يدي على خيراته. فذهب وقتله. وأنا قبضت عليه في هذا الفعل فدخلت فيه واستوطنت كل هذه السنين." فلما قال هذا أمره القديس بالخروج من الرجل فخرج للحال وهدأ الإنسان.

أخيراً بعدما نفذ صبر الإمبراطور أمر بخرالمبوس فجرى قطع رأسه. وقد وارته غالينة، ابنة الإمبراطور، الثري. جمجمته محفوظة اليوم في دير القديس استفانوس في المتيورة في اليونان، فيما بقية أعضائه موزعة في أمكنة عدة بينها جبل آثوس وفلسطين وقبرص والجزر اليونانية وكريت وتركيا. وله في بلاد اليونان إكرام جزيل وتنسب إليه عجائب كثيرة.

تحتفل كنيستنا الأرثوذكسية بعيده في العاشر من شباط من كل عام.

الأبوليتيكية على اللحن الرابع

لقد ظهرت يا خرالمبوس الحكيم المغبوط عموداً لكنيسة المسيح لا يتزعزع ومصباحاً للمسكونة دائم النور. قد تلألأ في العالم بالاستشهاد. ومحق ظلام عبادة الأوثان الحالك. فتشفع بدالةٍ إلى المسيح في خلاصنا.
Admin
Admin
Admin

المساهمات : 271
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
العمر : 35
الموقع : www.orthodox.yoo7.com

http://www.orthodox.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى